النائب باسل غطاس: نطالب النيابة العامة ووزارة العدل ايقاف لائحة الاتهام والامتناع عن محاكمة رشاد عمري

النائب محمد بركة: واجبنا جميعا ان نعمل بيد واحدة وبروح واحدة لمعركة التصدي لكل هذه الملاحقات والمحكمات التي تهدف الى ترهيبنا

مركز "اعلام": لائحة الاتهام تأكيدًا واضحًا على سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها شرطة إسرائيل، خاصةً وأن لائحة اتهام مماثلة، وعلى نفس الخلفية، لم تقدم سابقًا بحق صحافي يهودي.


قدّمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد رشاد عمري محرّر صحيفة "المدينة" والناشط السياسي على خلفية تغطيته الصحفية للمواجهات التي شهدتها مدينة حيفا احتجاجًا على مخطط برافر المصادر لأراضي النقب والهادف إلى تهجير العرب منه.

يذكر ان العمري تم اعتقاله يوم 30.11.2013 لبضعة ايام بعد ان تم الاعتداء عليه من قبل رجال الشرطة اثناء تغطيته الصحفية للمواجهات وتم اطلاق سراحه بشروط مقيده والحبس المنزلي وذلك بعد مصادرة كاميرات ومعاداته التي كانت بحوزته وعرضه على المحكمة بشبهة الاعتداء على رجال الشرطة وعرقلة مهامهم اثناء تأدية عملهم.

بنود لائحة الاتهام

هذا ولقد تم تقديم الاسبوع الماضي لائحة اتهام تشمل التهم المذكورة، حيث اعلنت النيابة العامه، حقها بالطلب من المحكمة الحكم بسجن الصحافي رشاد العمري فعليا، في حال ثبتت ادانته، وذلك بموجب القانون واستنادا لشهادات عيان من قبل عدد من رجال الامن والمخابرات الذين تواجدوا اثناء المظاهرة، حيث ستبدأ محاكمة عمري يوم الاحد القادم 28.9.14 في محكمة الصلح في حيفا.

حملة استنكارات

هذا واستنكرت مؤسسات، هيئات وشخصيات محاكمة الصحافي اثناء تأديته لعمله، وصرح النائب باسل غطاس عن التجمع الوطني الديمقراطي:-"نحن نستنكر استنكار تام تقديم لائحة الاتهام ضد رشاد عمري والتي نعتبرها جزءا من الحملة لمعاقبة من يطالب بحقه الديمقراطي من خلال التظاهر والتعبير عن رأيهم، رشاد عمري ليس الصحفي الاول والاخير الذي يضرب ويعتقل لممارسة حرية التعبير وممارسة الصحافة لدورها لإيصال صورة حقيقة لما يجري للجمهور العربي، نحن نطالب النيابة العامة ووزارة العدل ايقاف لائحة الاتهام والامتناع عن محاكمة رشاد عمري". 

محمد بركة

ومن جهته صرح النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:-"ما تعرض له الاخ الصديق رشاد عمري ضمن سلسلة ملاحقة هو نهج ملاحقة الناشطين السياسين والاعلاميين ايضا، هو نهج مستمر منذ سنين ولكنه تصاعد بشكل خاص في الاشهر الاخيرة، فكما يبدو فهنالك من يريد في المؤسسة الاسرائيلية التصعيد في الممارسة العدائية ضدنا نحن الجماهير العربية وضد قوى السلام الحقيقي، فمن يتابع لوائح الاتهام التي قدمت في الاسابيع الاخير منذ العدوان على غزة من حيث سرعتها ومضامنيها يعرف ان العنصرية الاسرائيلية لا حدود ولا سقف لها، وواجبنا جميعا ان نعمل بيد واحدة وبروح واحدة لمعركة التصدي لكل هذه الملاحقات والمحكمات التي تهدف الى ترهيبنا". هذا وقد اصدرت مؤسسة اعلام بيانا تسنكر خلاله تقديم لائحة الاتهام ضد الصحافي رشاد عمري ويرى "إعلام" في تقديم لائحة الاتهام تأكيدًا واضحًا على سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها شرطة إسرائيل، خاصةً وأن لائحة اتهام ممائلة، وعلى نفس الخلفية، لم تقدم سابقًا بحق صحافي يهودي.

اعلام

كما ويؤكد "إعلام" في هذه الحالة على أن اعتقال الصحافيين والمراسلين الميدانيين يصب في خانة الترهيب التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعتها بحق الشباب العربي الرافض لكل المخططات السلطوية يدءً بمساعي التدجين والتجنيد وإنتهاءً بمصادرة الأراضي.

رشاد عمري يعقب

هذا واعتبر رشاد عمري تقديم لائحة الاتهام ضدّه، جزءا من السياسات الممنهجة للمؤسسة الإسرائيلية التي تستهدف كل صوت يخرج خارج دائرتهم الاسرائيلية واستهدافهم للصحفي والقيادي والمتظاهر واعتقالهم للقاصرين هو استهداف للحراك الشبابي الذي كسر حاجز الخوف وتمرّد على محاولات تدجين شبابنا وصبايانا.

صورة الاعتقال تصوير اكرم دراوشة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]