كشفت تقارير صحفية أن ديون نادي ريال مدريد الإسباني بلغت حتى الآن أكثر من 600 مليون يورو أي زيادة قدرها 11.3% عن العام الماضي.
ووفقاً لما أوردت صحيفة “آس” الاسبانية أن ميزانية العام الماضي والتي غلقها في 30 يونيو 2014 تضمنت زيادة في الدخل بنسبة 5% فقط، لتصل في مجموعها إلى 550 مليون يورو هذا على الرغم من المدخول الضخم الذي حصل عليه النادي من جراء الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا والذي وصل إلى 60 مليون يورو.
المعضلة الأكبر التي تنتظر ريال مدريد ورئيسه فلورينتينو بيريز هي استحقاق دفع 361 مليون يورو مع نهاية الموسم الحالي، أما الديون طويلة الأمد فتصل إلى 240 مليون يورو والتي يستحق دفعها في مدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 أعوام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدخل المحصل من عمليات بيع اللاعبين يتم تسجيله كمبلغ كامل، في حين أن المبالغ المصروفة على الصفقات الجديدة يتم تقسيمها على مدة عقد اللاعب.
وعلى الرغم من الموقف المالي للريال، فإن هذا لم يمنعه من إبرام المزيد من الصفقات الضخمة في فترة الانتقالات الصيفية، والتي تضمنت صفقة انتقال اللاعب الكولومبي جيمز رودريجيز والألماني توني كروس وكيلور نافاس ليكون المجموع الكلي للصفقات أكثر من 115 مليون يورو.
وكان فلورينتينو بيريز قد اجتمع مع الجمعية العمومية لمناقشة ميزانية النادي والديون المستحقة، وقد أثمر الاجتماع عن تأييد الأعضاء المفوضين بأغلبية مريحة لخطة إدارة فلورينتينو بيريز.
وفيما يلي نتائج التصويت:
الموافقة على تسوية الميزانية والتقرير السنوي والميزانية وحسابات الأرباح والخسائر للسنة المالية للموسم 2013-2014.
وجاءت نتيجة الاقتراع بتأييد 888 من الأعضاء فيما عارضه اثنان وذلك من أصل 896 صوتا.
النقطة الثالثة: الموافقة على موازنة الإيرادات ومصروفات مشروع الأنشطة للسنة 2014-2015.
وجاءت نتيجة الاقتراع بتأييد 888 عضوا فيما عارض القرار ثلاثة أعضاء وامتنع 17 آخرين عن التصويت من أصل 908 فردا.
النقطة الرابعة. اقتراح رسوم العضوية للموسم 2015-2016
وصوت لصالحه 904 عضوا ورفضه ثلاثة فيما امتنع عضو واحد عن التصويت من أصل 908 ممن يحق لهم التصويت.
المشاكل المادية التي يمر بها النادي الملكي قد تدفع بعض الفرق مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي إلى محاولة استغلال الموقف والتعاقد مع النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو هذا بحسب ما ورد على صفحات الصحف الانجليزية.
رونالدو وبحسب ما أشيع لا يمانع بالانتقال إلى نادٍ آخر، وقد يضطر الريال إلى الموافقة على عروض أقل من قيمة اللاعب الفعلية والتي تتجاوز الـ120 مليون يورو.
وكانت صحيفتي “آس” و”ماركا” قد كشفتا عن خطة تسويقية تساعد في حل الأزمة تتمثل بالموافقة على تغيير اسم البرنابيو لصالح إما طيران الإمارات أو صندوق الاستثمار البترولي في أبوظبي.
[email protected]
أضف تعليق