قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن كل من يعرف بالعمل العسكري يدرك أن هجوم عرسال على الجيش ليس عفويا بل كان مخططاً له، وليس سببه اعتقال احد الاشخاص.

وأضاف نصر الله أن قضية العسكريين المخطوفين هي قضية اللبنانيين جميعا ولا تختص بعائلة او المؤسسة العسكرية، مؤكدا أنه كان يجب منذ البداية العمل لتحقيق هدف إعادة العسكريين لأهاليهم، "لكن للاسف البعض حول القضية الى مادة للسجالات والنعرات المذهبية".

واتهم نصر الله أطرافا في لبنان قال انها تبنت مطالب أكثر وأعلى سقفا من مطالب الجماعات الارهابية، داعيا أن يكون التفاوض لاستعادة المخطوفين العسكريين من موقع القوة، موضحا أن" التفاوض من موقع الضعف سيؤدي الى كارثة على العسكريين، والأمل كبير بعودة العسكريين من خلال موقف مسؤول وقوي".

ودعا الأمين العام لحزب الله الى عدم المس بأي لاجئ سوري على خلفية هذه القضية، لانه لا علاقة لهم بهذا الموضوع، فلا يجوز التعدي على الابرياء لتصفية الحسابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]