اتّحاد المقاولين والبنائين في إسرائيل وحركة المستوطنات الزراعية مارسوا بعض الضغوطات على حكومة اسرائيل من اجل ادخال العمالة الوافدة والتي هي عمليًا ايدي عاملة رخيصة.

في مطلع التسعينيات بدأت حكومة إسرائيل بتجنيد عمّال وافدين لتلبية مطالب المُشغّلين , ومع مرور الوقت, وبعد أن تقدّم سكان إسرائيل في السنّ, تطوَّر فرع عمال خدمة العجزة الذين يأتون لتقديم الخدمة للسكّان المسنّين , هذا ويمكث اليوم في إسرائيل حوالي 100 ألف عامل وافد بحوزتهم تصاريح عمل، حيثُ يعمل أكثر من نصفهم في تقديم الخدمة للعجزة ويعمل الباقي في الزراعة والبناء , منهم الصينيين , السودانيين , والفلبين , والتايلنديين.

رغم اننا لم نفهم الكثير من كلامهم لكن نستطيع ان نفهم انهم مشتاقون لأفراد عائلاتهم وابنائهم الذين تركوهم وجاءوا للبحث عن لقمة العيش , ورغم الوضاع ونسبة البطالة المرتفعة نسبيًا في اسرائيل، ما زالوا يعملون في العديد من المجالات المختلفة في البلاد..  اهما الزراعة التي يسيطر عليها العمال التايلنديين واعمال البناء العمال السودانيين وخدمة العجزة العمال الفلبين .

تحدث مراسلنا مع بعض العمال الاجانب حيث فهم منهم انهم مشتاقون لإفراد اسرهم وخاصة لأبنائهم حيث تركوهم هناك وجاءوا لجمع المال من اجل توفير لقمة العيش لأبنائهم حيث يعيشون في بيوت صغيرة عند اصحاب العمل يأكلون يشربون يغسلون , ونستطيع ان نقول لديهم العديد من الاصدقاء العرب واليهود .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]