قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان ظهر اليوم الجمعة، والتي انطلقت من ساحة الشهداء وسط القرية، باتجاه الاراضي المهددة بالمصادرة، حيث ووجهت بقوات كبيرة من جيش الاحتلال، التي هاجمتها بهمجية دون اكتراث بوجود الاطفال والنساء.

وقد اصيب العشرات بحالات الاختناق الشديد واصيب عدد من المتظاهرين بعيارات مطاطية نتيجة القمع العشوائي التي نفذه جنود الاحتلال المنتشرين في محيط القرية وعلى مداخلها منذ ساعات الصباح الباكر، في حين رد الشبان المتظاهرون على القمع الاحتلال برشق الجنود الصهاينة بالحجارة.

وكانت المسيرة قد انطلقت اليوم تحت عنوان "بالوحدة ننتصر"، تأكيداً على ضرورة تجسيد وتكريس الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الجسد الفلسطيني، لمواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في قمع الفلسطينيين وقتلهم وسرقة ارضهم والتنكر لحقوقهم، حيث ردد المتظاهرون هتافات داعية لتطبيق مفهوم الوحدة الوطنية وتحويله الى منظومة عمل شاملة بين شتى فصائل ومؤسسات شعبنا.
يجدر الذكر ان قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح الباكر طوقاً امنياً مشدداً على القرية، معلنة انها منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]