أطلقت بلدية فالنتون الفرنسية اسم الأسير القيادي في سجون الاحتلال مروان البرغوثي على أحد شوارعها، وافتتح مركز "نيلسون مانديلا" في شارع البرغوثي.

جاء ذلك بحضور المحامية فدوى زوجة الأسير البرغوثي، ورئيس الحملة الدولية لحريته وحرية الأسرى في سجون الاحتلال، ورئيس الحملة الدولية في جمهورية جنوب افريقيا ورئيس مؤسسة "كاترادا" الزعيم الإفريقي رفيق مانديلا في الأسر والنضال، نيشان بولتون، ورئيسة المجلس البلدي لمدينة فالنتون الفرنسية ضمن فعاليات الحملة الدولية في فرنسا.

وكانت المدينة منحت القائد البرغوثي مواطنة الشرف إلى جانب نحو 50 مدينة فرنسية أخرى خلال السنوات الماضية، ويتزامن التصعيد في الحملة الدولية مع احتفالية "عيد الإنسانية" التي ينظمها الحزب الشيوعي الفرنسي سنويا لمدة ثلاثة أيام، التي تأتي هذا العام تضامنا من قطاع غزة، بمشاركة نحو نصف مليون متضامن.

وقالت رئيسة بلدية فالنتون، إن مروان البرغوثي رمز للحرية والعدالة والنضال الفلسطيني في سبيل حرية الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه الوطنية.

وأضافت أن مدينة فالنتون التي دعمت وعملت من أجل حرية مانديلا طوال سنوات اعتقاله من قبل النظام العنصري في جنوب افريقيا آنذاك، ستبقى تدعم وتعمل من أجل حرية البرغوثي والأسرى وحرية الشعب الفلسطيني.

من جانبها، وجهت البرغوثي تحية إلى مدينة فالنتون وإلى الشعب الفرنسي "الذي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله من أجل الحرية والعودة والاستقلال، وقالت إن الشعب الفلسطيني والقائد البرغوثي والأسرى في سجون الاحتلال يثمنون لكل الأحرار في العالم وقوفهم الى جانب العدالة والحرية ورفضهم للاحتلال والاستيطان والعدوان والعنصرية".

وأضافت أن "افتتاح مركز نيلسون مانديلا في شارع مروان البرغوثي في مدينة فالنتون، يعبر عن أن الحرية والعدالة هي حق وملك لكل الإنسانية ومشروعها التاريخي وليس بمقدور أي احتلال واستعمار واستيطان وعدوان مهما بلغت وحشيته أن تمنع الشعوب المقهورة من تحقيق حريتها وانجاز العدالة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]