افتتحت الجامعة العربية الأمريكية الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الجديد 2014/2015، حيث توجه ما يقارب 9000 طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في مختلف كليات الجامعة من كافة أرجاء الوطن، بالإضافة إلى الطلبة من أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس أن كليات الجامعة ودوائرها أتمت كافة استعداداتها الأكاديمية والإدارية لافتتاح العام الأكاديمي الجديد، مقدما تهانيه لجميع الطلبة بشكل عام وللطلبة الجدد بشكل خاص بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن أروقة الجامعة وكلياتها وأقسامها تزداد جمالا بحضور طلبتها، وتعتز بهم لاختيارهم الجامعة نقطة انطلاق لحياتهم العلمية والعملية وبناء مستقبلهم، داعيا الطلبة إلى زيادة الإهتمام بتحصيلهم العلمي والتفوق والتميز في دراستهم والتحلي بالسلوك الطيب، الأمر الذي يجعل منهم عنوانا مشرفا لعائلتهم وذويهم وسفراء لجامعتهم، أينما وجدوا.

وأوضح الأستاذ الدكتور أبو مويس أن العام الأكاديمي بدأ باستحداث الجامعة تخصصات نوعية جديدة، هي علوم رياضية، ونظم المعلومات الجغرافية GIS في درجة البكالوريوس، والدبلوم العالي في زراعة الأسنان، وماجستير حل الصراعات والتنمية، بعد حصولها على الاعتمادات اللازمة من وزارة التربية والتعليم العالي، مشيرا أن الجامعة ترتقي يوما بعد يوم وتسعى دائما إلى استحداث تخصصات ذات بعد تنموي تحاكي احتياجات سوق العمل الفلسطيني.

بدورها أعربت عن سعادتها الطالبة نجوى رحال من الداخل الفلسطيني والتي التحقت بتخصص تحاليل طبية بوجودها في اليوم الاول في الجامعة، وقالت "ان سبب اختياري لتخصص التحاليل الطبية انه استهواني منذ الصغر وطالما حلمت بالعمل على جهاز المايكروسكوب والأجهزة الأخرى، والجامعة العربية الأمريكية وفرت لي فرصة تحقيق الحلم، كما ان الجامعة جميلة ورأيت في اليوم الأول تعاون الطلبة، وامل ان يوفقني الله في المستقبل".

 منصور يعقوبي

بينما قال منصور يعقوبي والذي التحق بتخصص طب الأسنان "حلم حياتي ان أدرس طب الأسنان، وخلال اطلاعي على ما يحتاجه سوق العمل رأيت ان هذا التخصص سيفتح لي مجالا في العمل سواء في قطاع المؤسسات او انشاء مشروع صغير يخصني، وسبب اختياري للجامعة العربية الأمريكية فقد سمعت عنها كثيرا وشجعني من سبقني من أجل الالتحاق بها".

سماح خرابنة

من جانبها أشارت سماح خرابنة والتي التحقت بتخصص العلاج الوظيفي إلى سبب اختيارها هذا التخصص قالت "كان والدي مريض وكان يتلقى العلاج الوظيفي وكنت أشاهد المتخصصين خلال عملهم فأحببته وقررت دراسته ورأيت أن الجامعة العربية الأمريكية المكان الوحيد لدراسة هذا التخصص"، بينما أوضحت ارجوان أبو ريا من دير الأسد "ان طلبة تخرجوا من الجامعة وشجعوني باختيارها والدراسة فيها، عدا عن وجود تخصصات جميلة ونادرة فقررت اختيار الجامعة كنقطة انطلاق لحياتي العلمية". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]