لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، بهذه الكلمات النورانية يطوف إبن بلدة الرينة رجا زرايعة (المسحراتي) الشوارع والطرقات متنقلاً من حي الى آخر ومن زقاق الى زقاق، حيث تفصلنا ساعات قليلة وعظيمة تتبلور سعادتها وتتمحور في إطارٍ إيماني بموعد لقاء عيد الاضحى المبارك، والذي يستعد له الصغير قبل الكبير ولا تتم هذه الفرحة الا بذكر الله تعالى " الله اكبر" وتلبيته عز وجل.

جو ايماني يشبه جو الحجاج في الديار المقدسة

هذا ما يحدث في بلدة الرينة ، حيث ينشط زرايعة هذه الأيام ويقوم بتزيين سيارته بأعلام التوحيد ومجسم الكعبة المشرفة، يتهاتف للقائة الصغار فرحين، يوزع عليهم الحلوى والهدايا، حيث يطمح لرسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع وإدخال البهجة في قلوبهم، ووضع الناس في جو إيماني ليعيشوا مع الحجاج ويعيشوا مع مجيئهم ووقوفهم بجبل الرحمة كيف جائوا شعثا غبرا في عرفات ويتباركوا من أنواره عز وجل.

وفي حديث مع رجا زرايعة قال : الهدف من الفكرة هو إدخال الفرحة الى قلوب الأطفال خصوصا أن شح الأوضاع الإقتصادية تحرمنا من بهجته. تأتي هذه الفكرة لتذكرنا بالعيد ولإدخال البهجة على قلوب الصغار والكبار، كما إنها من الممكن أن تنقل طيف من الأجواء الإيمانية التي يقوم بها أهلونا في الديار المقدسة في هذه الأثناء. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]