أفادت الأنباء الواردة من مصر بأن قوات الأمن فرّقت مظاهرة لعشرات الأشخاص المعارضين للرئيس عبد الفتاح السيسي بوسط العاصمة، القاهرة.

وأوردت تقارير بوسائل إعلام مصرية أن المتظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات وأدرجتها ضمن الجماعات "الإرهابية".وجاءت المظاهرة احتجاجا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جامعة القاهرة، بحسب التقارير.

ولاحقت قوات الأمن الطلاب، الذين كانوا يتظاهرون في محيط ميدان التحرير بوسط القاهرة، وأجبرتهم على إنهاء المظاهرة التي لم تستمر سوى دقائق.

ميدان التحرير 

وفي وقت لاحق، عززت قوات الأمن وجودها في ميدان التحرير ومحيطه. ومنذ شهور، تنتشر آليات عسكرية ومدرعات تابعة للشرطة في محيط الميدان تحسبا لأي مظاهرات.

وسادت حالة من الاضطراب في مصر العام الماضي بعدما عزل السيسي - الذي كان وزيرا للدفاع آنذاك - الرئيس محمد مرسي - الذي ينتمي لجماعة الإخوان - وذلك في أعقاب احتجاجات شعبية ضد حكم الأخير.

واعتاد أنصار مرسي الخروج في مظاهرات احتجاج بصفة شبه يومية، قبل أن يتراجع معدّل المظاهرات. وخلال الأحداث، بدأت السلطات المصرية العمل بقانون جديد لتنظيم التظاهر.

ويحظر القانون تنظيم أي مظاهرات دون الحصول على إذن مسبق من السلطات، كما يشدد العقوبات على المخالفين. وانتقدت منظمات حقوقية مصرية ودولية القانون باعتباره مقيدا لحرية التعبير والتظاهر. لكن السلطات المصرية تصر على أنه ضروري لإعادة الاستقرار إلى البلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]