"روضة المستقبل في قرية بقعاثا في الجولان تقع فوق مركز رعاية الطفولة والامومة ويتطلب الوصول اليها صعود اكثر من 25 درجة او اختيار طريق التفافية طويلة ولا تخلو من الخطورة" بهذه الكلمات افتتحت السيدة رباب ابو رافع حديثها لمراسل موقع "بكرا" حيث ما زال ابنها وطالب اخر يجلسون في بيوتهم دون التوجه لمقاعد الدراسة بسبب المشكلة.

وقالت ابو رافع "الوصول من الشارع إلى الروضة يفتقر لأدنى شروط سلامة أبنائنا فصعود الدرج مُتعب والدرج ذاته بدون سياج يحمي الأطفال من السقوط فيما لو حدث، تحدثنا مع المعنيين في المجلس المحلي ومع المفتشة، لكن مطالبنا لم تلقى أذان صاغية".

واردفت قائلة "موقع الروضة غير مناسب وكان يستوجب على المجلس المحلي البحث عن موقع ملائم لبناء روضة تخدم البلدة سنوات طويلة".

وأضافت " أولياء الأمور عازمين على التصعيد وإيصال طلباتهم لوزير التربية وهدفهم الآن هو نقل الروضة إلى مقرها القديم. حجة رئيس المجلس على حد زعم أحد أولياء الأمور تكمن برخص ثمن قطعة الأرض (3 دونم بسعر دونم) فهل يعقل أن يتجاهل المجلس سلامة وحقوق أبنائنا لتوفير الأموال أو لخدمة مصالح خاصة".

واضافت "لقد التقينا بالمفتش ايهاب القاسم وشرحنا له الموضوع ولكن للأسف اعتذر بادعاء ان هذه القضية من واجب المجلس".

تعقيب مجلس بقعاثا المحلي

وفي تعقيب للمجلس المحلي قال الناطق بلسانه: لقد قام المجلس المحلي ببناء مبنى الروضات في موقعه بشعيفري طبقاً للمقاييس والمعايير في وزارة التربية والتعليم، وتعد هذه الروضة الأوسع والأجمل في القرية. جميعنا نعلم أن المجلس المحلي لا يملك أرض وما قيل عن ثمن رخص ثمن الارض هو عارِ عن الصحة. للوصول الى الصف العلوي للروضة لا يتطلب الأمر السير على الدرج نهائياً والدرج في الباحة العليا موجود كمدخل ثاني للروضة، اما للوصول للصف السفلي فهنالك 20 درجه مع سياج وحسب المواصفات الهندسية والملائمة لهكذا مبنى بعكس الادعائات وبتجرد من كل ما ذكر ولم يتقدم الاهالي بطلبات للمجلس .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]