في نفس اليوم الذي لقيت فيه مصرعها سيدة من "موديعين" في حادث طرق،تبرعت أسرتها بأعضائها فأنقذت حياة خمسة أشخاص، كانوا ينتظرون الزرع.

فقبل أيام، توجهت سيدة تدعى "عينات زمير" (35 عاماً)،إلى مستشفى "شعاري تسيدك" بالقدس،لإجراء فحوصات تتعلق باحتمالات الحمل بالإخصاب الاصطناعي خارج الرحم، وقبل وصلها إلى المستشفى دهستها سيارة، فتم نقلها إلى مستشفة "هداسا" وبعد ساعات أعلن وفاتها "دماغيا".
وما أن علمت أسرتها بالأمر،حتى أعلنت عن موافقتها على التبرع بأعضائها "عملاً بوصيتها الشفهية"-كما قال زوجها،والد ابنهما الوحيد أبن السابعة.

قلب وكليتان ورئتان وقرنيتان وبنكرياس وكبد

وقد فازت بقلب الفقيدة،سيدة من رحوفوت (33 عاماً) تعاني منذ الولادة من خلل في وظائف القلب،وساءت حالتها في السنوات الثلاث الأخيرة،وظلت تنتظر زرع قلب جديد،حتى تم لها ما تمنت بعملية أجريت لها في المركز الطبي "شيبا"،وكانت على وشك إجراء العملية خارج البلاد.

وزرعت إحدى كلتي الفقيدة في جسم رجل يبلغ من العمر (42) عاماً،وقد انتظر الزرع طيلة (14) عاماً،وأجريت له العملية الناجحة في مستشفى "بيلينسون" في بيتح تكفا.

وزرعت الكلية الثانية،والبنكرياس أيضاً،في جسم شابة (28 عاماً)،بعملية أجريت لها في مستشفى "ايخيلوف" بتل أبيب،فيما زرعت الرئتان في جسم سيدة في الرابعة والستين من العمر،والكبد في جسم رجل في الثامنة والخمسين- وقد أجريت العمليتان في مستشفى "بيلينسون" نفسه.وفي وقت لاحق سيتم زرع القرنيتين لمحتاجين اثنين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]