جرى في جامعة تل أبيب الاثنين الماضي، لقاء ضم ثلاثين مندوباً عن (15) هيئة ومنظمة، يشكلون نواة لمنتدى يهدف إلى مكافحة الفساد في إسرائيل،ويترأسه مراقب الدولة السابق،القاضي ميخا ليندنشتراوس.
ومن بين الهيئات والمنظمات الممثلة في المنتدى الموعود،حركة "اومتس"، الحركة من أجل جودة السلطة والحكم،الحركة من أجل حرية المعلومات، "عوجن"،"الحرس الاجتماعي" – وحركات وتنظيمات أخرى تعنى بالشفافية والأخلاقيات والإدارة السليمة.
ويتشارك مع القاضي ليندنشتراوس في إدارة نشاط المنتدى،شخصيات معروفة،مثل الوزيرين السابقين ميخائيل ايتان وأوفير بينيس،والمحامي إلداد ينيف،مؤسس حركة "ايرتس حداشاة" ("بلاد جديدة" – التي خاضت الانتخابات الأخيرة للكنيست ولم تتجاوز نسبة الحس)،البروفيسور رامي فريدمان،رئيس لجنة متابعة وفحص العلاقات بين السلطة ورأس المال،وغيرهم.
ضد التعيينات العائلية
وصرح القاضي ليندنشتراوس،بأن المنتدى يؤكد وجود أسس وقواعد للعمل لمصلحة الناس والصالح العام في البلاد. وأضاف أن في مقدمة المهمات والأهداف المطروحة أمام المنتدى،ضمان نظافة وطهارة التعيينات للمناصب والوظائف العامة المرموقة،على أساس الشفافية والكفاءة،بعيداً عن أية اعتبارات عائلية أو شخصية أو المحسوبية.
[email protected]
أضف تعليق