بمبادرة من مجلس طرعان المحلي وبالتعاون مع قُدماً –مركز انجاز يقام الخميس القادم 02.10.2014 المؤتمر الأول للطلاب الأكاديميين في طرعان، وذلك في الساعة الخامسة في قاعة المركز الجماهيري حيث سيستضيف المؤتمر شخصيات محلية ناجحة، يتحدثون عن دور الاكاديميين في التغيير والتطوير المحلي والمجتمعي وفقرات اخرى...

من اهداف المؤتمر الاعلان عن بدء الترشح لاقامة رابطة اكاديمين في طرعان والتي ستعنى بأمور الاكاديمين واحتياجاتهم.

جمان مزاوي: مشروع قدما يعزز انتماء الشباب وتأدية واجبهم تجاه بلدتهم وتجاه السلطة المحلية

عن المشروع حدثتنا جمان مزاوي مركزة المشروع في مركز انجاز قائلة: مشروع قدما هو مشروع شبابي لمركز انجاز، محور العمل فيه مع الجمهور وتحديدا فئة الشباب، من منطلق التقدم مع السلطات المحلية مما يساهم في تواصل وتطويرالحوار بين الجمهور والسلطة المحلية.

من خلال المشروع نقوم بالعمل مع الشباب تحديدا الذين هم جيل المستقبل حيث نعمل على تأهيل جماعات لديها معرفة بالحكم المحلي، الامر الذي يعزز من  انتماء الشباب وتأدية واجبهم تجاه بلدتهم وتجاه السلطة المحلية..

وتابعت: نتحدث عن مشروع موجود بعدة بلدات عربية حيث نبني مجموعات شبابية تلتقي على مدار عدة اشهر، ويقوم طاقم كامل من المركزين عدا عن مركزات المشروع في انجاز، بمرافقة الشباب بمحاضرين ذوي اختصاصات مختلفة مما يعزز من مهارات قيادية عند الشباب والعمل على تنمية فردية وعلى مستوى الجماعة ايضا.

اقبال الشباب

وعن اقبال الشباب على المشروع ومدى تقبلهم له قالت مزاوي: اقبال الشباب كبير كونه اول مشروع يعنى بالحكم المحلي، هنالك فضول لدى الشباب والشابات لمعرفة ماهية الحكم المحل المحلي، وبالطبع فإن الاقبال يتأثر من الاحداث والفترات ما قبل الانتخابات وما بعد الانتخابات..

قدما في طرعان

كما خصت مزاوي في حديثها مشروع قدما في بلدة طرعان الذين سيعقدون مؤتمرهم الاول الخميس القادم حيث قالت: مجموعة قدما طرعان تأسست قبل عدة اشهر يلتقون اسبوعيا ويعملون على تقديم نشاطات في البلد،  وبعد ان تبلورت المجموعة وشكلت رؤيتها  كان لها عدة لقاءات مع رئيس المجلس المحلي في طرعان حيث عملت على نقل وضع واضح في طرعان، مؤتمر الطلاب الاكاديميين الاول في طرعان بمبادرة من المجلس المحلي الذي اكد بان مشروع قدما هو موقع ثقة لتجسيد مشروع النجاح والشراكة على ارض الواقع .

عماد دحلة: سنعمل على ضم الطلاب الاكاديميين في طرعان كإطار رسمي الى جانب المجلس المحلي

وقال رئيس مجلس طرعان عماد دحلة المبادر لعقد مؤتمر الاكاديميين الاول في طرعان لمراسلة "بكرا": عندما استلمت رئاسة المجلس المحلي كانت لدي  خطة عمل مبنية على شعارات اهمها دعم وبناء الانسان والنسيج الاجتماعي في البلد، والتربية والتعليم ، الارض والمسكن ، وايجاد فرص عمل ومنطقة تجارية ومنطقة تشغيل حتى نحل مشاكل القرية و نقوي المجتمع اقتصاديا اضافة الى العمل على رفاهية المواطن من خلال تحسين الظروف البيئية للمواطن, كما عملنا على دعم المدارس من ناحية تلبية كل النواقص في المدارس من الداخل والخارج ، صفوف مختبرات مراكز اثراء، تحسين ظروف الملاعب المحيطة في المدارس.

وتابع: كما وضعنا في سلم اولوياتنا ضمن ذلك كله دعم الطلاب الاكاديميين في طرعان  وايجاد اطار لهم تنبثق عنه رابطة اكاديميين كما راينا ان نقوم بالمؤتمر الاول للطلاب الاكاديميين حتى نقف على مشاكلهم ونحاول حلها عن طريق ضم الاطار كاطار رسمي الى جانب المجلس المحلي وتقديم توجيه مهني لطلابنا ، الذين يعتبرون عماد المجتمع ومستقبله كما سنتواصل معهم من خلال اللجنة التي تنبثق عن مؤتمر الاكاديمي الاول .

فراس صباح: فئة الشباب في طرعان مهمشة من قبل المجلس المحلي وليس هنالك انخراط او تدخل

اما احد المشاركين في مشروع قدما، فراس صباح تحدث الى "بكرا" عن تجربته قائلا: مشاركتي في هذا المشروع جاءت من منطلق غيرتي على بلدي والعمل على تطويرها وتحسينها، لانني اؤكد وبكل صراحة بأن فئه الشباب في طرعان مهمشين من قبل المجلس المحلي وليس هنالك انخراط او تدخل بالمجلس سواء ان كان سلبيا او ايجابيا، الامر الذي شجعني على الانضمام لمركز انجاز حتى تكون لنا بصمة وكلمة في التطوير والمساعدة على تحسين بلداتنا العربية للافضل. كما عمل مشروع قدما على تحسين التطور الفكري واكتساب الخبر لدينا في هذا المجال.

وتابع فراس صباح : فئة الشباب كانت مهمشة في اغلب الاحيان ولم يكن هنالك أي انخراط من قبلهم في العمل البلدي او الجماهيري اما احد المشاركين في مشروع قدما، فراس صباح تحدث الى "بكرا" عن تجربته قائلا: مشاركتي في هذا المشروع جاءت من منطلق غيرتي على بلدي والعمل على تطويرها وتحسينها، و لأنني اؤكد وبكل صراحة بأن فئه الشباب في طرعان مهمشين من قبل المجلس المحلي على مدار فتراته وليس هنالك انخراط او تدخل بالمجلس سواء ان كان سلبيا او ايجابيا، الامر الذي شجعني على الانضمام لمشروع قُدما ً في مركز انجاز حتى تكون لنا بصمة وكلمة في التطوير والمساعدة على تحسين بلداتنا العربية للأفضل. كما عمل مشروع قدما على تحسين التطور الفكري واكتساب الخبرة لدينا في هذا المجال. اما فيما يخص المؤتمر فأنا اراه بادرة خير من قبل المجلس المحلي وهو فعلاً يحقق المشاركة بين فئة الشباب والسلطة المحلية فيما يخص المصلحة العامة للبلدة .

نسرين نصار: المشروع عزّز من شعوري بقدرة العنصر النسوي على طرح القضايا، الإقناع وإحداث التغيير

اما نسرين نصار احدى الشاركات الفعالات في قدما طرعان قالت ل"بكرا": هو مشروع شبابيّ-بمبادرة مركز إنجاز- يتكوّن من مجموعة شباب أكاديميين من قرية طرعان تتراوح أعمارهم بين 20-28 سنة. يصبو هذا المشروع إلى تغيير مجتمعيّ حقيقيّ داخل القرية في المجالات الاجتماعية العامّة وبالأخص تأثير فئة الشباب على الحُكم المحليّ والسّلطة المحليّة وأخذ دور فعّال بالإصغاء إلى متطلبات هذه الفئة. أُنشأت المجموعة قبل حوالي أربعة أشهر منذ تاريخ ( 26.4.14) وباشرت منذ ذلك الوقت بالعمل كمجموعة تطوعيّة بدون أي مصلحة تُذكر عدا المصلحة العامّة التي تعود بالفائدة على جميع أفراد قرية طرعان.

وتابعت: أهداف/ رؤيا مشروع قُدُما :طرح قضايا الجمهور عامةً والشباب خاصةً، تعزيز التحاور بين الجمهور والسلطة المحليّة، بناء جسر تواصل وتشبيك بين جميع الأطر الاجتماعيّة الفعّالة داخل القرية.زيادة الوعي عند الجمهور في القضايا التي تتعلق بالمجلس المحليّ، الاهتمام والطموح لتحقيق العدالة الاجتماعيّة في القرية ( فيما يخص مواضيع عدّة مثل: تمثيل النساء في المجلس المحليّ، دور ذوي الاحتياجات الخاصّة في، النسيج الاجتماعيّ، فئة العمّال، الأكاديميون...)بالتالي، وكحصيلة لتلك الأهداف لا شك بأننا نطمح في النهاية لتوطيد وتعزيز الشعور بالإنتماء للقرية وبالتالي ينتج جيل شباب فعّال، حريص وغيور على مصلحة قرية طرعان.

وعن تأثير المشروع على شخصيتها وحياتها قالت نسرين ل"بكرا": مشروع قدما –  وعلى الرغم من المدّة القصيرة منذ إنشاءه وحتى يومنا هذا- إلّا أنّ التغيير الذي أحدثه بداخلي والصدى الذي تركه وما زال يتركه أكبر بكثير.بداية مشروع قدما زاد من معلوماتي، أثراني أكثر فيما يتعلّق بماهيّة السلطة المحليّة (التركيبة، الوظائف، والميزانيات...). وبالتالي زاد من وعيي ومعرفتي أكثر بما يدور من حولنا من قضايا وأحداث. الأمر الذي رفع من شعوري بالمسؤوليّة والانتماء اتجاه بلدي ومصلحتها وخاصة فيما يهمّ ويتعلّق بالشباب، احتياجاتهم وقضاياهم كوني واحدة منهم.

واضافت: بما أنّ المشروع تطوعيّ فهو بلا شك شجّعني أكثر على العمل التطوعيّ والمبادرة حتى وإن لم تعد الفائدة مباشرة لمصلحتي الشخصيّة وإنّما للمصلحة العامّة وهذا من أهم ما يجب زرعه في جيل الشباب.كأنثى المشروع بالتأكيد عزّز من شعوري بقدرة العنصر النسوي على طرح القضايا، الإقناع وبالتالي إحداث التغيير. كذلك زاد من ثقتي بأنّ النساء كونهم جزء من المجتمع، فهم أدرى باحتياجاتهم ومعاناتهم وبالتالي هم أحق بإعلاء صوتهم والمبادرة في التغيير.ريهام يوسف عثامله

مشروع قُدماً – هو المشروع الشبابي في مركز انجاز ، اقيم على أثر رؤية المركز لأهمية دور الجمهور في التأثير والتغيير في المجتمع المحلي وبالتحديد السلطات المحلية العربية. جاءت فكرة بناء المشروع من الحاجة لوجود مجموعة من الشباب القياديين في البلدات العربية، القادرين على اتخاذ القرارات والتأثير الإيجابي في المجتمع العربي في كافة مجالاته المختلفة: سياسيا، اجتماعيا وثقافيا على حد سواء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]