أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بشدة استيلاء المستوطنين على بنايات وشقق سكنية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.

وقال أبو ردينة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن العدوان الإسرائيلي السافر على القدس والمسجد الأقصى لا يترك أي خيار أمام القيادة الفلسطينية سوى التوجه إلى المنظمات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وإجبارها على وقف الاستيطان.

جاءت تصريحات أبو ردينة ردا على استيلاء مجموعة من المستوطنين تتقدمها جمعية 'العاد' اليهودية المتطرفة، وبحماية معززة ومشددة من قوات وشرطة الاحتلال، بعد منتصف الليلة الماضية، على عشر بنايات وشقق سكنية منفردة، تضم بمجموعها 23 شقة سكنية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بزعم ملكية المستوطنين لها.

 فخري أبو دياب

وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان الناشط المقدسي فخري أبو دياب لمراسلنا، إن المستوطنين اقتحموا المنازل التي كانت خالية باستثناء أحد المنازل التي تم دهمها عنوة والاعتداء على من فيها.

في حين قال مركز معلومات وادي حلوة إن المنازل تعود لعائلات: بيضون، والكركي، وأبو صبيح، والزواهرة، والعباسي، والخياط، وقراعين، واليماني.

وأضاف أبو دياب أن عددا كبيرا من المواطنين أصيب خلال مواجهات صاحبت عملية الاستيلاء على المنازل، وتم نقل بعضهم للمستشفيات للعلاج.

مركز معلومات وادي حلوة أفاد بأن عدد البؤر الاستيطانية في سلوان ارتفع اليوم ليصبح 29 بؤرة استيطانية، 26 منها في حي وادي حلوة، علما أن جمعية 'العاد' الاستيطانية المتطرفة استولت على أول منزل في سلوان عام 1987.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]