نجح الطاقم الطبي في مستشفى رمبام بحيفا في إنقاذ حياة طفل سوري يبلغ من العمر 5 أعوام أصيب في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا.

جاء ذلك في إطار علاج الجرحى الذي يتم في المستشفيات الإسرائيلية،حيث أصيب الطفل برصاصة استقرت في عنقه، وشكلت خطرا على حياته.

وعن إصابته قال الطفل إنه كان يتجول برفقة والده في قريتهما جنوب سوريا، وفجأة بدأ تبادل إطلاق النار بين قوات النظام والمعارضة ولم ينجحا في الاختباء، حيث أصيب الطفل برصاصة طائشة استقرت في عنقه بعد أن اخترقت خده الأيمن، وعلى وجه السرعة تم نقله إلى المستشفى الميداني على الحدود الإسرائيلية السورية ومن هناك إلى مستشفى رمبام في حيفا.

وقال الطاقم الطبي إن الطفل كان يعاني من إصابات خطيرة جدا جراء اختراق الرصاصة خده الأيمن لتستقر في عنقه قرب الشرايين الرئيسية الضاخة للدماء إلى جميع أنحاء جسمه، وتم إخضاعه لفحوصات أولية وتقرر بعدها إجراء عملية جراحية معقدة استغرقت قرابة الساعتين والنصف نجح من خلالها الأطباء في مستشفى رمبام بإنقاذ حياته وإخراج الرصاصة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]