تبدأ قوافل الحجاج، غدًا الخميس، الثامن من شهر ذي الحجة في الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة النبي محمد الذي فعل هذا قبل أكثر من 1400 عام، وسط احتياطات أمنية غير مسبوقة في تاريخ الحج.

وقال بيان، اليوم الأربعاء، إن قيادة أمن الحج أعدت خطة متكاملة لتسهيل عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى (القريب من مكة المكرمة) ركزت على توفير مظلة الأمن وتحقيق السلامة واليسر على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من مكة المكرمة إلى منى إضافة إلى تنظيم عملية حركة المشاة.

وجندت قيادة قوات أمن الحج جميع الطاقات الآلية والبشرية من رجال الأمن لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى.

وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل، لنقل الحجاج من منى إلى المشاعر المقدسة.

وستسهم المشروعات الحيوية والعملاقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا العام بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة في انسيابية الحركة المرورية وتسهيل عمليات التصعيد والنفرة من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وكان وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف أكد في تصريحات له الأسبوع الماضي خلال تفقده المشاعر المقدسة والاطمئنان على الأحوال الأمنية، أن "الحج ركن عظيم من أركان الإسلام ينبغي أن يتجرد فيه الحجاج عن كل ما ينقض حجهم ويعرض سلامتهم للخطر وأن يراعوا حرمة المكان والزمان".

وأضاف أن "المملكة تعمل جاهدة على توفير كل ما يعين ضيوف الرحمن على أداء نسكهم بأمن وطمأنينة وأمان وهي في سبيل تحقيق هذه الغاية السامية تمنع منعا باتا كل تصرف يعكر صفو الحجاج ويعرض حياة الحجاج للخطر أو يصرف الحج عن غايته الأساسية وهي عبادة الله وحده لا شريك له بعيدًا عن الشعارات الدعائية والفكرية والسياسية التي لا مجال لها في الحج.

وأشار محمد بن نايف إلى أن أجهزة الأمن بجميع إمكانياتها وتجهيزاتها تعمل على منع وقوع أي تصرف يتعارض مع شعائر الحج وضبط من يقوم بذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]