بادر عدد من قياديي التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم والمنطقة إلى إجراء زيارة إلى أهالي الشهداء في كل من أم الفحم، معاوية، وقرية جت، وذلك في خطوة لتأكيد أن قضية استشهاد عمري جبارين وأحمد صيام ورامي غرة ليست قضية شخصية لذويهم.

شارك في زيارة أهالي الأسرى كل من النائب د. جمال زحالقة والمحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع والمحامي وسام قحاوش القيادي في التجمع ورئيس قسم الهندسة في بلدية ام الفحم.

وأكدت والدة الشهيد عمر صيام على ضرورة إحياء ذكرى الشهداء، وعدم تناسيها، وخاصة في الفترة الحرجة التي تمر يمر بها العرب في الداخل بالعديد من التحديات المصيرية.

وأكد د. جمال زحالقة على أن التجمع كان وسيكون دائما إلى جانب أهالي الشهداء، داعيا أهاليهم للافتخار بما قدمه أبناؤهم لأجل القدس والاقصى.

وأضاف زحالقة: "لقد قلناها سابقا ونقولها اليوم أيضا إن المحكمة لا تمت للعدل بأي صلة، فقد تم مؤخرا تعيين المستشار القضائي للحكومة في وقت أحداث هبة القدس والاقصى ليصبح اليوم قاضيا في محكمة العدل العليا، حيث أصدر حينها موقفا مثيرا للاستفزاز، مفاده أنه لا يوجد هناك أي مسؤول عن استشهاد 13 شابا عربيا".

وأكمل قائلا: "المجرمون انقسموا إلى ثلاثة أقسام، فقسم حضر للمجزرة حيث أصدر حينها قرارا يقضي بفتح الشوارع بأي ثمن، أما القسم الثاني فهم الضباط وعناصر الشرطة الذين نفذت القرارات، والقسم الثالث هم من غطوا على المجرمين بعد الأحداث".
كما واستذكر زحالقة أحداث استشهاد الشباب، حيث أشار إلى أنه تم استهداف الشباب من قبل القناصة في محاولة واضحة لقتلهم مع إرادة مسبقة".

واختتم حديثه قائلا: "الشعوب التي تحمل الذكرى هي شعوب حية ولن تموت أبدا، وحين ينسى شعبنا قضاياه وقضايا استشهاده فحينها يمكن أن نعتبره شعبا قد مات، وهذا لن يحدث ابدا. كما ونطالب بإقامة لجنة تحقيق دولية فالجميع يعلم أن القضاء الإسرائيلي لن ينصفنا أبدا".

كما وشملت زيارة وفد التجمع أضرحة الشهداء والنصب التذكارية، ثم زيارة إلى أهالي الشهداء وتقديم دروع تقديرية لهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]