خيبة امل من لجنة المتابعة ..وزيدان يرد: مركبات المتابعة لم تطرح الإضراب

استياء عارم ساد في الشارع العربي الفلسطيني من لجنة المتابعة للجماهير العربية، حيث اجمع عددٌ من الناشطين بان لجنة المتابعة هي جسم مهم جدا لكن لا بد من اعادة صياغته من جديد ليكون جسم مؤثر اكثر ويستقطب من حوله جماهير عربية حاشدة.

الناشط السياسي علي زبيدات صرح لموقع بكرا :" الجديد في هذا العام باننا ضحينا باكثر من 2000 شهيد في العدوان الاسرائيلي الاثم على غزة وقبلها فقدنا عدة شهداء ،المشكلة بان عدد الشهداء اخذ بالازدياد ولكن ذكرى الشهداء تقل .

علي زبيدات : يجب عدم فصل شهداء الداخل عن شهداء الضفة،القطاع والشتات

وأضاف: اظن بان لجنة المتابعة هي المشكلة وهي السبب في هذا الحضور المتواضع. قضية الشهداء يجب ان لا تكون يوم واحد في السنة. لا يمكن ان نرد بهذا الشكل المتواضع على الحرب في غزة. انا ضد هذا الفصل الاصطناعي الذي صنعته لجنة المتابعة وهو فصل شهداء الداخل عن شهداء الضفة والقطاع والشتات، اطالب بيوم واحد نسميه يوم الشهيد الفلسطيني .

وأكمل: في يوم الشهيد الفلسطيني يجب ان يكون يوم اضراب شامل، يكون يوم وطني.

وفاء شاهين: ليس بجديد.. يوجد عدم ثقة بلجنة المتابعة 

وفاء شاهين الناشطة النسوية قالت: ليس بجديد علينا المشاركة الهزيلة، في هذا العام ما زلنا نواجه الهجمات الشرسة والعنصرية في مجالات الحياة، كان المفروض على  لجنة المتابعة ان تقر الاضراب الشامل كي يكون لنا حل جذري ومشاركة أوسع. 

وأضافت: هنالك تغيب لقيادات حقيقية، وهنالك عدم ثقة ببعض القيادات، ولكن رغم كل هذا نحن بحاجة الى هذا السقف. يمكن ان نغير الاشخاص ويجب ان نتوحد في هذا اليوم لكي نرسل رسالة قوية للاجيال القادمة .

محمد زيدان : لا استخف بهذا الجمهور رغم وجود مناسبات اجتماعية

من جهته عقب رئيس لجنة المتابعة على هذه الاقوال حين قال: لا استخف بمثل هذا الجمهور الكبير، نريد ان نؤكد بان هذا اليوم هو يوم عادي ولكن يوجد مناسبات اجتماعية اثرت على هذا اليوم. من جهة اخرى لم يكن هناك اي اقتراح من اي حزب او حركة سياسية بان يكون هذا اليوم اضراب وذلك بعد عدة تشاورات مع الكثير من الاطراف ولم يطرح موضوع الاضراب على جدول اعمال لجنة المتابعة، الاضراب حسب تقديري هي ليست غاية انما وسيلة لذلك لا نريد ان نفقد الهيبة. نستغل الإضراب عندما يرتفع مستوى الاحقان لدى الجماهير العربية في قضايا معينة، خاصة ً ان كان الاضراب لا يُحترم والجماهير العربية لا تلتزم به، فالإعلان عنه ليس الحل الأمثل.