مع حلول عيد الاضحى المبارك، ورغم الفرحة والسعادة، يأتي العيد ومعه تأتي بعض الظواهر التي تدعو الى القلق والتي من شأنها أن تعكر صفو العيد وأجوائه السعيدة وبما لا شك فيه أن أهم هذه الظوااهر هي ظاهرة المفرقعات. فتعتبر ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا خصوصا في فترة الأعياد. ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورة هذه الألعاب فإن بيعها ما زال منتشرا، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها لمن يرغب فيها خاصة مع الاحتفال بالأعياد والمناسبات.

في الأعياد والمناسبات تقع جراء تفجير المفرقعات العديد من الإصابات والحروقات

وفي حديث لمراسل موقع "بكرا" مع ابو عصام، معذى حصباني- رئيس بلدة يانوح جث قال: لا شك أن القصد من تفجير المفرقعات هو الاحتفال بالعيد وإضفاء جو مرح، ولكن سوء استعمالها يعرض البعض للخطر ويقلق راحة الباقين، خصوصا أن معظم هذه الألعاب غير مصادق عليها من الوزارات المختصة وغالبتها مصنوع في الشرق الأقصى، الصين وهونغ كونغ، أو في الضفة الغربية، ولا يحمل تصديقا قانونيا لاستعماله لذلك يباع أيضا في السر و"من تحت الطاولة" فنسمع انه في الأعياد والمناسبات تقع جراء تفجير المفرقعات العديد من الإصابات والحروقات.

وأضاف: جميعنا يعلم أن تلك المفرقعات غير قانونية، ومع ذلك لا يردع الأمر بعض أصحاب المحلات الذين يريدون الربح السريع حتى لو خالفوا القانون ولا يتورعون عن بيعها لكل شاب او طالب او طفل متجاهلين الأخطار والأضرار التي قد يتعرض هؤلاء لها. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]