قررت وزارة الصحة الاسرائيلية إدراج تلوث الجو والهواء ضمين قائمة المسببات المؤكدة لامراض السرطان ، وهي القائمة الجديدة المعتمدة لدى الوزارة .

وفي حديث له حول الموضوع ، قال البروفيسور "ايتامار غرطو" ، مدير الخدمات الصحية في الوزارة : "كنا نعلم ان تلوث الهواء هو مسبب مؤكد لأمراض التنفس والقلب ، لكن حتى اليوم لم تتوفر أدلة واثباتات علمية لكونه مسببا مؤكدا للسرطان " – على حد قوله ، مضيفا ان تلوث الجو لا يوازي التدخين كمسبب للسرطان ، حيث ان التدخين يفوق تلوث جو بعشرة اضعاف ومخاطر كمسبب لسرطان الرئة ، بينما احتمالات ومخاطر السرطان بسبب التلوث توازي 1.1 – 1.2 ضعف ، وهو خطر لا يستهان به ، لا سيّما وانه كلما ارتفع منسوب التلوث – تزداد احتمالات ومخاطر الاصابة بالسرطان ، تبعا لذلك .

مسؤولية الحكومة

وأضاف "غروطو" ان الهدف الرئيسي يتمحور حول تخفيف تلوث الجو والهواء في المدن الكبرى ، عن طريق الاستخدام الأوسع للسيارات "الصديقة للبيئة" (قليلة التلويث) وللمواصلات العامة وللدراجات الهوائية والمشي" وهذه مسؤولية السلطة المحلية والحكومة " – كما قال وثنى على هذه الرؤية الدكتور ايلي شتيرن ، رئيس اللجنة الاستشارية للمواد المسرطنة في جمعية مكافحة السرطان .
حبوب منع الحمل والهواتف الخليوية

وأدرجت في القائمة الجديدة مسببات أخرى مؤكدة للسرطان ، من بينها "ارائك (مقاعد) التسفّع "شيزوف" بالعبرية ، أي تعريض الجسم لأشعة الشمس) بدعوى أن هذه المقاعد تنتج الاشعاعات فوق البنفسجية علما ان هذا المسبب كان حتى وقت قريب يعتبر مسببا مشكوكا فيه .
وفي القائمة مسببات متنوعة مثل التدخين والكحول وحبوب منع الحمل .

ومن بين "المسببات المحتملة" – الهواتف الخيلوية ، بسبب الاشاعات المنبعثة منها ، ومن المحتمل ان تتحول الى "مسببات مؤكدة" في حال ثبوت لأمر بحثيا وعلميا .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]