اقرت لجنة التنظيم والبناء اللوائية التابعة لوزارة الداخلية، اقامة حي استيطاني يدعى "غبعات همتوس" (تلة الطائرة)، شرقي حي بيت صفافا في الجنوب الشرقي من القدس الشرقية.

وقد أطلق نتنياهو نفسه هذا المشروع، بوصفه جزءا من مسلسل عقوبات للسلطة الفلسطينية، بسبب إصرارها على التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة.

حركة السلام الان فضحت المشروع اثناء وجود نتنياهو في الولايات المتحدة ما اثار حفيظته..

مراسل بكرا تحدث الى سكرتير حركة"السلام الان" ياريف اوفينهايمر حول هذا الموضوع..

واجبنا الاخلاقي كحركة سلام فضح السياسة الاستيطانية للحكومة

وقال اوفينهايمر:للاسف الشديد بناء هذه المستوطنة سيعزل بيت صفافا عن القدس وهذا الامر يشكل عائقا في المستقبل في حال تمت تسوية سياسية مع الشعب الفلسطيني وخاصة تقسيم القدس.

وتابع: حركة "السلام الان "فضحت الموضوع بالتزامن مع وجود بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة ،وبالنسبة لنا بإمكان نتنياهو ان يحاسب نفسه وسياساته الاستيطانية بدل ان ينتقدنا او ينتقد الاخرين،من جهتنا هذا واجبنا في فضح السياسة الاستيطانية لان الامر يعرقل المفاوضات العالقة حاليا،وكون المفاوضات عالقة فانها تحث اليمين المتطرف على المزيد من بناء المستوطنات في شرقي القدس.

وتابع:" هذا الامر سيعيق في المستقبل حل الدولتين لشعبين".

وختم :" لست متفائلا في المستقبل المنظور بكل ما يتعلق بالتوصل لحل بين الشعبين،لكن واجبنا الاخلاقي فضح هذه السياسات محليا وعالميا عسى ان يساعدنا وننجح بايقاف هذه المخططات الاستيطانية وتقليل الاضرار الناجمة عن هذه السياسة المتطرفة لحكومة اسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]