أثارت قصّة "الطفل الضفدع" موجة من التساؤلات عند الرأي العام اللبناني بعد انتشار صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وفيديو يظهر اللحظات الأولى بعد ولادته على يدّ الطبيبة أمل شربجي في مستشفى السلام في طرابلس.

وتطرّق الإعلامي جو معلوف في برنامجه "حكي جالس" إلى هذه المسألة حيث استضاف الأخصائي في الجراحة النسائية والتوليد والطب الجيني الدكتور جوني بركات للوقوف عند أبرز جوانب الموضوع. وقال الدكتور بركات إنّ هذا التشوّه الذي ولد به الطفل درسه الطبّ عبر التاريخ وهو "ناتجٌ عن خللٍ يحصل في أول شهرٍ من الحمل سببه عدم قفل الجهاز العصبي في أول ثلاثة أسابيع من الحمل" مضيفاً أنّ من الممكن اكتشافه في الشهر الثالث بواسطة الصورة الصوتية.

وأشار الدكتور بركات إلى أنّ القانون اللبناني يمنع منعاً باتاً الإجهاض لذا على المرأة الحامل بمولودٍ مصاب بتشوهات كبيرة أن تلده ليتوفى طبيعياً عقب ولادته. واعتبر بركات أنّه بالإمكان تجنّب هذه التشوهات عند الجنين في الجهاز العصبي إن تناولت المرأة التي تخطط للحمل الأسيد فوليك قبل ثلاثة أشهر من الحمل أو خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل بعد اكتشاف رابط علمي بين الأسيد فوليك وهذه التشوهات عند الجنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]