سيتم اليوم الاثنين بعد صلاة الظهر في معاوية تشييع جثمان الطفل أحمد محاميد الذي لقي مصرعه غرقًا بأحد المنتجعات في طابا يوم أمس الأحد وستنطلق الجنازة من بيت والد المرحوم إلى مسجد القرية ومن ثم إلى مثواه الأخير.

وكان الطفل أحمد قد لقي مصرعه يوم أمس غرقًا في طابا أثناء قضاء عطلة العيد مع عائلته ولم تنجح الطواقم الطبية بإنقاذه.

هذا، وقد عبرت عائلة المرحوم عن استيائها الشديد من كيفية سير الأمور في مصر، حيث أن المعدات الطبية والعيادة في المنتجع بدائية جدًا وأن السلطات المصرية أخرت العائلة ست ساعات حتى تحرير كافة وثائق الوفاة.

هذا، ويتوافد منذ يوم امس الاحد المئات من اهالي بلدة معاويه والمنطقه لتقديم واجب العزاء للعائلة والوقوف بجانبها خلال محنتها وقد علمنا ان جثمان المرحوم وصل قبيل قليل إلى القرية.

هذا وسوف تنطلق الجنازة بعد صلاة الظهر من مسجد مراسلنا

وفي حديث لمراسلنا مع الاستاذ وائل محاميد قريب الطفل المرحوم قال : لله ما اخذ ولله ما اعطى، نتمنى من الله عز وجل إخال الطفل احمد فسيح جناته ونحن رضينا بما كتب الله لنا.

حادث الحافلة في عام 2006 والتقصير المصري

يذكر أن الحادثة تبرز الضوء وترجعنا بالذاكرة لحادثة الحافلة التي انقلبت في سيناء قبل بضعة أعوام وراح ضحيتها العديد من الأهالي من أبناء مجتمعنا في الداخل ومن بينهم أزواج كانوا في شهر العسل، ووقتها أيضًا تسبب تقصير السلطات المصرية وبدائية الطواقم الطبية بوفاة وتدهور العديد من الحالات .

حيث أسفر الحادث الذي وقع بتاريخ 22 آب من عام 2006 عن وفاة 11 مواطنا من عيلوط ، كفرمندا، المزرعة، الناصرة، عيلبون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]