اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من الضروري إعادة ضبط مفهوم السيادة في ما يتعلق بحل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، مجددا رفضه التفاوض مع حركة حماس.

وقال نتانياهو في حوار أجرته معه شبكة "سي أن أن" الأمريكية الأحد 5 أكتوبر/تشرين الأول: "علينا أن نجد حلا أمنيا حقيقيا، وأظن أن ذلك ممكن، أعتقد أنه يجب إعادة ضبط مفهوم السيادة، ... لكن إذا كانت المقصود من ذلك هو السيادة المطلقة فأنا لا أرى ذلك ممكنا في المجال الاقتصادي".

وشدد نتانياهو على ضرورة استمرار التنسيق الأمني مع الفلسطينيين دون أن يكون لهذا الأمر علاقة بالسيادة والاستقلال بحسب قوله.

وفي سياق متصل جدد نتانياهو رفضه التفاوض مع حماس قائلا: "أنا أتفاوض مع العدو الذي لديه الاستعداد للكف عن اعتباري عدوا له، وهو ما سيصنع السلام، لكن العدو الذي يسعى إلى تدميرك وطمس كل خصوصياتك فليس طرفا يمكن التفاوض معه".

وعن علاقة إسرائيل بالدول العربية قال نتانياهو: "أعتقد إن مجموعة من المصالح المشتركة تبلورت مؤخرا ولم أرها في حياتي قط، ألا وهي أن كل الدول العربية تعتبر مثلنا أن هناك تهديدين أساسيين للمنطقة وهما المشروع النووي الإيراني والمتشددون من السنة".

وجدد نتانياهو المطالبة بوقف البرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن طهران تسعى لامتلاك السلاح النووي: "الإيرانيون يقولون نريد الطاقة النووية المدنية، حسنا، هناك سبعة عشر بلدا، ومن بينها كندا وأندونيسيا والمكسيك والسويد، تملك الطاقة النووية المدنية، وليس لديهم جهاز واحد للطرد المركزي، لأن من ينوي صنع قنابل هو فقط بحاجة لأجهزة الطرد المركزي". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]