لم تكن جولة الفنان وعازف العود ابن الناصرة، جورج قندلفت، في ألمانيا، جولة عادية، حيث كانت مفعمة بالنشاط الفني، والإبداع، والتعرف على ثقافة وحضارة جديدة ومختلفة. شعب يستقبل ويستوعب الآخر، ويحتضن إبداعه.

خلاله زيارته التي امتدت لعدة شهور، أشرع الفن أبوابه بوجه جورج، حيث تعرف على فنانين عرب وأجانب، واندمج مع الموسيقى الغربية، وأسس عدة فرق فنية، تجمع بين الموسيقى الغربية والشرقية، ونظم أمسيات عدة، أدخلت الشجن في قلوب المستمعين، ويرتقي معظمها إلى المستوى العالمي.فكان جورج خير سفيرًا للناصرة في برلين.

من الناصرة إلى برلين امتداد أنغام وألحان وموسيقى..

حين قرر جورج قندلفت السفر إلى ألمانيا، ذهب للبحث عن ذاته، ويبتعد عن ضجيج البلد، وخاصة أنه تركها في الوقت الذي تزامن مع الانتخابات البلدية، كان ينظر إليها في ذلك الحين ( لبرلين)، بعين ذلك الشاب العربي، الذي يبحث عن صرحٍ فني، منبر يقدر فنه ويحتويه، وخاصة أن آلة العود لها العديد من المعجبين، الذين زاد إعجابهم بهذه الآلة، حين تناغمت ريشة جورج مع أوتار العود، وقدرت له انطلاقة فنية طيبة، التي تطورت ونتج عنها عدة فرق موسيقية، تعزف اللحن الشرقي، أغاني أم كلثوم، وموسيقى الفلامنكو، وتطوير مقاطع موسيقية، وتأليف مقاطع أخرى، خلال أمسيات فنية، على المسارح، والمقاهي، التي تخطت جميعها جدار برلين الذي أثار فيه مقارنة مع جدار الفصل العنصري في القدس والضفة والقطاع.

الكثير من الأحداث والفعاليات أحياها الفنان جورج قندلفت، تعرفوا عليها خلال الجزء الأول من اللقاء معه.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]