شيع المئات من المقدسيين جثمان الشهيد منتصر نصار الحسيني 21 عاما من مدينة القدس و الذي استشهد اثر غرقه في بحيرة طبريا بينما كان يسبح في مكان غير مؤهل للسباحة.

وقال معتصم شقيق الشهيد الحسيني والذي كان متواجد معه اثناء الحادث لمراسل موقع بكرا " كنا نسبح على شاطئ بحيرة طبريا فخرجت انا و بقي شقيقي يسبح و بعد ساعة و نصف افتقدناه ظنا منا انه خرج من البحيرة و ذهب للاتصال بخطيبته الا اننا فوجئنا بشخص ملقى على الارض و من حوله العديد من الشبان فذهبنا لالقاء نظرة على الشخص المصاب الا انه تبين بان شقيقي هو المستلقي على الارض".

و اضاف معتصم " حضرت فرق الاسعافات الاولية لانقاذ اخي و بقيت ما يقارب الساعتان في محاولة لانقاذ حياته حيث وصفت حالته بالصعبة و البالغة الخطورة ثم تم نقله الى المستشفى حيث تم الاعلان عن وفاته فورا".

عدم ادخال الجثمان إلى الأقصى 

واكد شقيق الشهيد الحسيني بان القوات الاسرائيلية لم تسمح لجثمان الشهيد نصار بالامس ادخاله الى المسجد الاقصى المبارك ليتم الصلاة عليه بسبب القيود التي فرضت على دخول المصلين الى باحات المسجد بالاضافة الى تعرض العديد من المشيعين للجثمان بالضرب من قبل القوات الاسرائيلية التي كانت متواجدة بالمكان لمنعهم من الدخول الى الاقصى.

وتابع نصار " كان من المفترض ان يتم اليوم الجمعة "كتب كتاب" شقيقي منتصر على خطيبته الا ان القدر لم يشاء بذلك ولا يسعنى سوى ان نقول انا لله و انا اليه لراجعون , نتمنى من الله ان يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جناته ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]