على هامش حفل تأبين شاعر العروبة سميح القاسم في مسقط رأسه قرية الرامة مساء امس،  التقى مراسلنا بشقيقه سعيد ليسأله هل ستدرس سيرة وأشعار القاسم في مدارسنا العربية فقال:أرجو ان يتم ذلك لكن في اسرائيل اشك بذلك كثيرا،ودولة اسرائيل تخاف من شعار بقامة القاسم ودرويش،علما ان سيرة وأشعار سميح تدرس في مدارس الدول العربية.

وردا على سؤال مراسلنا هل نال المرحوم حقه في حياته ومماته من الحركات والأحزاب السياسية العربية كما ينبغي فختم القاسم وقال: "أعتقد أن الحركات السياسية الفلسطينية في الاراضي المحتلة قدمت الكثير وكرمت المرحوم على وجه حسن، لكن في الداخل الفلسطيني بعض الاحزاب والقيادات العربية قصرت في ذلك ولم تقدم واجبها كما كنا نتوقع وأتمنى أن تعيد حساباتها قبل فوات الاوان".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]