يتحدث رجل الأعمال المعروف، عماد تلحمي، بثقة وتفاؤل عن الشركة الجديدة التي أسسها مع مستثمرين آخرين تحت اسم " تكوين لابز 2014" ( Takwin labs 2014) للاستثمار في المُبادرات والمشاريع في مجال تكنولوجيا الانترنت والهواتف الخليوية، لتكوين حاضنة تكنولوجية الانترنت والهواتف الخليوية، لتكون حاضنة تكنولوجية تُعنى بتوفير الدعم المهني والتقني والمالي لمبادرين عرب ليحققوا ويطوروا أفكارهم وابتكارهم في هذا المجال، لتستفيد منها أسواق الوطن العربي الكبير، والأسواق المحلية والعالمية، اعتمادًا على ميزانية قدرها (20) مليون دولار، تم تجميد المرحلة الأولى منها، بمبلغ (4,5) مليون دولار، تليها مراحل مضمونة قادمة.

ويستمد المبادر تلحمي ثقته وتفاؤله من النجاح الفائق لمبادرته، قبل ست سنوات، في تأسيس مراكز " بابكم سنترز" للخدمات، التي بدأت بعشرين موظفًا، أصبح تعدادهم الآن (1700)، والمسيرة متواصلة، لكن شركة الاستثمار الجديدة " تكوين لابز" لا تهدف فقط إلى توفير فرص العمل للشباب والشابات العرب، بل إلى رعاية وتحقيق أفكارهم ومبادراتهم وكفاءاتهم، مع الدعم اللازم.

الجديرون يستحقون

وفي مقابلة مع " بُـكرا" يسلّط عماد تلحمي الضوء على مختلف الجوانب المتعلقة بشركة الاستثمارات الجديدة، انطلاقًا من حقائق ووقائع تفتح آفاقًا واعدة أمام كوادر المبدعين والمبتكرين من الشباب العرب، الذين يستحقون بجدارة الانخراط في صناعات الهايتك في إسرائيل والعالم، بينما لا تتعدى نسبتهم حتى الآن في هذه السوق 2% ( ونسبة العرب في البلاد تزيد عن 20%)، كما أن الأبحاث والدراسات تُشير إلى أن مواقع المضامين في العالم العربي ما زالت " ضئيلة وهزيلة وفقيرة" حيث أن المعطيات تفيد بأن لكل (350) متصفحًا ومبحرًا عربيًا- موقعًا واحدًا، بينما النسبة في أمريكا- موقع لكل ثلاثة متصفحين، وفي دول العالم- موقع لكل عشرة. ولم يستبعد تلحمي، في هذا السياق، التعاون مع جهات عربية، للاستثمار والتوسع والانتشار.

وأشار كذلك إلى أن القائمين على المشروع يدرسون بعناية كل فكرة ومبادرة في هذا المضمار، وقد تمت دراسة ما يزيد عن مئة فكرة، وتخطى المبادرات الجديرة بكل الدعم المطلوب، كما يلتفت القائمون على المشروع إلى أهمية التعاون والتكامل مع حاضنات شبيهة في المجتمع العربي.
وعبر موقع " بُـكرا" وجه الأستاذ تلحمي نداء حارًا للشباب والشابات العرب، داعيًا إياهم إلى عدم التهيب والخوف واليأس من تحقيق الأحلام وتجسيد الأفكار " فكونوا جريئين في أحلامكم وأفكاركم"!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]