بذريعة الخوف من تنفيذهم عمليات إرهابية ضد إسرائيل، بعث وزير السياحة، د. عوزي لانداو، هذا الصباح رسالة إلى رئيس الحكومة وطلب من خلالها انتزاع الجنسية الإسرائيلية من كل إسرائيلي يقاتل ضمن تنظيم داعش.
وقال لاندو في رسالته: "نتحدث عن أشخاص يعيشون في إسرائيل كمواطنين في الدولة ويتمتعون بحقوق كثيرة منها إمكانية إطلاعهم على معلومات كثيرة وحساسة".
وأضاف : "إنها فقط مسألة وقت حتى يتحول أولئك الأشخاص الذين يعيشون بيننا إلى سلاحٍ خطير موجه ضدنا".
يشار إلى أنه ووفق المعلومات المتوفرة حتى الآن فهنالك قرابة الـ 30 شخصًا من فلسطيني الـ 48 يقاتلون في صفوف داعش في سوريا والعراق.
وسبق أن تطرق وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه (بوغي) يعلون، هو أيضًا للظاهرة وقال عن أولئك الذين ينضمون لتنظيم داعش "نعتبر كل شخص من أولئك إرهابي محتمل. إن عاد أي واحد منهم من هناك على قيد الحياة سيتم إلقاء القبض عليه مباشرة. تم توقيف بعض الذين عادوا".
[email protected]
أضف تعليق