يحضر نجم أراب أيدول محمد عساف لإطلاق ألبومه الأول وهو باكورة أعماله، وأكد عساف أنه يغني كل الألوان الغنائية من الجبلي إلى الشعبي فالكلاسيكي والطربي وأثبت في البرنامج أنه فنان كل الألوان، وقال “الناس أحبتني وصوتت لي فأنا كنت المشترك الوحيد الذي لم يدخل مرحلة الخطر في أراب أيدول”، كما أن هذا توفيق من رب العالمين ونتيجة “موهبته المتميزة” التي يتمتع بها على حد وصفه كما أنه فرض نفسه على الساحة الغنائية وفي البرنامج على حد سواء باجتهاده الذاتي ونتيجة الدعم الكبير الذي حظي به حسب قوله.

وأشار إلى أن تعاطف الناس معه نتيجة جذوره الفلسطينية ساهم في دعمه ونجاحه ويقول “أنا إنسان بسيط جدا عشت في ظل احتلال لا يرحم وقهر ومعاناة مثلي مثل أي فلسطيني ولم يكن عندي مقومات لكن أصريت على المشاركة في برنامج الهواة”.

وتابع في ذات السياق أن هناك من راهن أنه سيكون كفقاعات الصابون بعد انتهاء البرنامج لكنه برهن العكس تماما اليوم، وقال “استطعت إثبات ذاتي والآن وصلت إلى مرحلة مهمة وحصدت جوائز كجائزة الموريكس دور “كنجم الغناء العربي الجديد” وهو يهدي هذه الجائزة لأهله لأنهم تعبوا معه ولهم الفضل الكبير فيما وصل إليه حتى اليوم.
أشار عساف أن دخوله الفن وهو في سن 25 عاما فقط حرمه من أن يعيش حياته الخاصة، هو لا يأخذ راحته في معظم التصرفات، وقال “تلفوني لا أستطيع التحدث به مع أحد بشكل طبيعي مثلا، وبسبب الفانزات أغير الرقم كل شهرين أو ثلاثة، المعجبون في ازدياد”، وهو يحاول أن يكون لطيفا معهم وأن يتواصل بشكل دائم معهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

من جهة ثانية يحضّر عساف لتصوير فيلم يجسد حياته قبل دخوله برنامج أراب أيدول وخلاله وبعده وهو يشعر أنه أفضل شخص يستطيع أن يترجم حياته عبر فيلم سينمائي، ليس بالضرورة أن يكون محترف تمثيل فالفنان صاحب حس مرهف ويستطيع أن يمثل وقال “سأكون صادقا وطبيعيا إلى أبعد الحدود في الفيلم لأنني أجسد قصتي “سيتم التصوير بين لبنان والأردن وفلسطين وسيبدأ التصوير بداية العام القادم 2015.

عساف يؤكد أن أهم مرحلة طبعت في ذهنه هي مرحلة دخوله برنامج أراب أيدول وتخرجه منها، لا يمكن أن تمحى هذه المرحلة المهمة جدا من ذاكرته مهما مر الزمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]