نظمت فعاليات ومؤسسات وأهالي بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وذوي الأسرى، مساء امس الأربعاء، وقفة تضامن مع الأسير رائد فيصل موسى المضرب عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي، والتي نظمت من قبل هيئة الأسرى ونادي الأسير وبلدية سيلة الظهر.

وشارك في الوقفة كل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومساعد محافظ جنين السيد أحمد القسام، ورئيس نادي الأسير في جنين راغب ابو دياك، ورئيس بلدية سيلة الظهر عماد حنتولي، وعطا ابو ارميلة امين سر اقليم فتح بجنين، وبحضور العشرات من اهالي القرية واسرى محررين وذوي الأسير.

وندد قراقع في كلمة له بالوقفة، بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الاداريين والمرضى منهم من ظلم وعدوان وإرهاب، ومطالبا بضرورة أن يكون هناك توجه دولي سريع على مستوى الجمعية العامة للامم المتحدة، لوقف سياسة التنكيل والمعاملة الهمجية التي يتعرض لها الاسرى على يد السلطات الاسرائيلية ومصلحة سجونها.

وحمل قراقع، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير موسى وكافة الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الى مزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى، ومؤكدا تمسك الرئيس محمود عباس والقيادة بملف الأسرى.

وقال القسام في كلمته التي القاها نيابة عن المحافظ، بضروة ان يقف الجميع عند مسؤولياته وواجباته لخدمة كافة الحركة الأسيرة حتى يتم تبييض السجون، والعمل على التوجه الى كافة المؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية وفضح الانتهاكات التي تتم بحق الاسرى في السجون.

وفي كلمة له قال ابو الدياك ، ان الاسير موسى 30 عاما من سيلة الظهر قضاء جنين، والمعتقل اكثر من سبع مرات، بمجموع اعتقالات وصل لثماني سنوات، يعاني من وضع صحي صعب بعد قرابة الشهر على اضرابه، حيث نقص وزنه واصبح يعاني من عدم انتظام في دقات القلب، وسيتراجع اذا ما طالت مدة الاضراب، ولفت الى ان الاسير معتقل منذ 29/11/2013 بقرار الاعتقال الاداري.

من جانبهما طالب كل من ابو ارميله ورئيس البلدية، بمزيد من الحراك والوقفات المساندة للمعركة النضالية التي يخوضها الأسير المضرب عن الطعام موسى منذ 27 يوما على التوالي تنديدا بسياسة الاعتقال الاداري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]