دعت لجنة "المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب داخل أراضي 1948" إلى هبة جماهيرية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، التي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، آخرة تقييد أعمار المصلين غدًا في الأقصى إلى ما هم فوق الـ 50 عامًا. 

وأثنت اللجنة في بيان لها اليوم، على سرعة استجابة أهالي أراضي 1948م، والقدس المحتلة لدعوتها والفعاليات الوطنية والسياسية الأخرى للاعتكاف داخل المسجد الأقصى ونصرته.

وطالبت بمواصلة النفير إلى الأقصى المبارك، مشددة على أن القدس والمسجد الأقصى حق إسلامي عربي فلسطيني والوجود الاسرائيلي فيهما وجود احتلالي باطل وزائل.

وقال البيان: "لا سيادة على الأقصى سوى السيادة الإسلامية وما وجود العسكر الإسرائيلي إلا وجودا احتلاليا باطلا زائلا، فهو بكامل مساحته التي تبلغ 144 دونما هو مسجد خاص وخالص للمسلمين فقط، ولا مكان فيه ولو على ذرة تراب منه لغير المسلمين أو لادعاءات الهيكل الأسطوري المزعوم.

وشهد الأسبوع الماضي والذي يتزامن مع ما يسمى "عيد العرش" اليهودي اشتباكات بين المصلين والمعتكفين في الأقصى وقوات حرس الحدود, عقب تهديدات من جماعات المستوطنين باقتحامه الأقصى الذي يتعرض لمخططات تهويد واعتداء دائم من قبل اليمين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]