اثار تصريح الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل، بأن القدس ستكون عاصمة “دولة الخلافة الإسلامية”، العديد من الانتقادات في الشارع الفلسطيني عامةً، وفي صفوف القيادات العربية خاصةً، والتي شاركت، يوم الأربعاء الأخير، بصورة وحدوية، مدافعة عن الأقصى لما يتعرض له من هجمة شرسة يقودها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحماية الشرطة وحرس الحدود.

حديث إقصائيّ

حول هذا الموضوع كان لموقع "بكرا" حديث مع النائب د . باسل غطاس والذي قال: يوم الأربعاء الأخير لبينا دعوة لجنة المتابعة العليا للنفير والإعتصام في الأقصى، في رسالة وحدوية منا انه لا يمكن السكوت عما يتعرض له الأقصى خاصة والمقدسات الدينية عامةً من اعتداءات سافرة.

وأضاف: الإعتصام ورد فعل الشارع الفلسطيني كان ناجحًا وأثمر بشكل أو بآخر، حيث قل عدد قطعان اليمين والمستوطنين الذين كانوا ينوون إقتحام الأقصى. إلى ذلك من المهم الإشارة إلى أن كافة الاحزاب والاطر السياسية العربية لبت النداء وتواجدت في هذا الحدث الهام.

وقال: طبعا كان هناك امتعاض من الحديث الذي ادلى به الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية، بالمجمل خاطبه كان جيدًا، لكن في النهاية تتطرق إلى عاصمة الدولة الإسلامية والخلافة. برأيي، هذا الحديث إقصائي، خارج عن وحدة الصف الضرورية في هذه الأيام للتصدّي للمخطّط الإسرائيلي، وبدل أن تكون القدس مكان لإجماع فلسطيني وعربي يحولها إلى موضع خلاف ومتاهات دينية نحن في غنى عنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]