كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، عن معلومات مفادها أن تنظيم "داعش" أصبح لديه طائرات قتالية قادرة على الطيران والمناورة ويحلق بها شمال سوريا، مبينا أن ضباطاً في نظام صدام حسين يشرفون على تدريب عناصر بالتنظيم على قيادتها، فيما أكدت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أنها لا تملك معلومات عن قيام التنظيم بأي عمليات جوية.وأضاف المرصد الحقوقي الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، أن "هذه الطائرات يُعتقد أنها من طراز (ميغ 21) و(ميغ 23)"، مشيراً إلى أن" ضباطاً سابقين في جيش نظام صدام حسين، والذين انضموا إلى داعش، يشرفون على تدريب المزيد من عناصر التنظيم على قيادة هذه الطائرات".

وأكد المرصد، نقلاً عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن "دورات تدريبية تجري لمسلحي داعش على قيادة الطائرات في مطار الجراح العسكري، والذي يُعرف أيضاً باسم مطار كشيش، الواقع في ريف حلب الشرقي"، موضحا أن "هذا المطار يُعد أحد أهم معسكرات تنظيم داعش".

وتابع أن "سكان من المناطق المحيطة بالمطار العسكري، أبلغوا نشطاء المرصد في حلب، بأنهم شاهدوا طائرة على الأقل، تحلق على ارتفاع منخفض، بعد إقلاعها من المطار"، لافتاً إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يشهد بها السكان تحليق لطائرة تقلع من المطار على علو منخفض".

كما أبلغت "المصادر الموثوقة ذاتها"، المرصد الحقوقي بأن "تنظيم داعش استولى على هذه الطائرات، بعد سيطرته على المطارات العسكرية التابعة للنظام في محافظتي حلب والرقة"، إلا أن المصادر لم يمكنها تأكيد ما إذا كان تنظيم داعش"يمتلك صواريخ هجومية.
وتعقيباً على ذلك التقرير، أصدرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي بياناً، نقل عن المتحدث باسم القيادة، الكولونيل باتريك ريدر، قوله: "ليس لدينا أي معلومات بأن تنظيم داعش يقوم بأي عمليات جوية في أي من المناطق السورية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]