تسعى الشابة الفلسطينية شيرين زيادة إلى نشر ثقافة جديدة في المجتمع الفلسطيني المحافظ، وذلك من خلال إدارتها مدرسة لتعليم رقص الباليه في رام الله

وتنطلق شيرين في ذلك من إيمانها بأن "هذا الفن يساهم في تطوير المجتمع الفلسطيني، واقناع العالم بوجود شيء جميل في فلسطين"، إذ تصف الباليه بأنه فن نقي من شأنه أن يحدث تغييرا في المشهد الثقافي الفلسطيني.

أما عن الخطوات الأولى فتقول الشابة الفلسطينية إن الأمر بدأ بفكرة قبل 4 سنوات، وإنها تضع نصب عينيها تدريب الأطفال، لا سيما الصغيرات، على "هذا النوع الحضاري من الرقص".

واجهت شيرين زيادة عقبات في طريقها بسبب معارضة كثيرين لهذا المشروع، علما انها تعيش في مدينة رام الله، التي غالبا ما توصف بأنها العاصمة الثقافية لفلسطين، والتي تعتبر أكثر مدن الضفة الغربية انفتاحا. 

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]