خلال هذا الشهر تنظم فعاليات كثيرة في كل انحاء البلاد من اجل المسنين وافراد اسرهم، المتطوعين والعاملين معهم في الاطر المختلفة، ويأتي ذلك عن طريق تجنيد جهات كثيرة في المجتمع، وزارات حكومية ومنظمات كثيرة لصالح المسن كرد على مبادرة الخدمة للمسنين ومجال التطوع، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل هذا يكفي ؟ وهل يعيش المسن العربي في حالة جيدة ؟ وهل يكفيه راتب التامين الوطني الذي يصل حده الادنى الى 2800 شيكل تقريبا ؟ في هذا السياق كان لمراسل " بـُكرا " حديث مع السيد اميل سمعان مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدة البقيعة حول هذا الموضوع .

راتب التامين الوطني عند المسنين لا يكفي المسن لإنهاء الشهر

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدة البقيعة قال : في هذا الشهر تجتمع الجهات المختلفة مع بعضها البعض من اجل صالح رفاهية المسن من منطلق التقدير الحقيقي لمكانة المسنين الهامة في المجتمع ومساهمتهم في بنائه، ولكن هذا لا يكفي، فان راتب التامين الوطني عند المسنين لا يكفي المسن لإنهاء الشهر من تكاليفه الخاصة منها الدواء، والضرائب، الماء والكهرباء وغيرها وهذا المبلغ لا يسد الفجوات، ويجب على الحكومة رفع راتب التامين الوطني عند المسنين من اجل العيش بمستوى المجتمع بأكمله مع العلم ان 60% من المسنين في الوسط العربي يعيشون تحت خط الفقر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]