أعلنت بلدية رام الله بالاتفاق مع كنائس المدينة عن إغلاق مقبرة الماصيون.

وقالت البلدية في بيان اليوم السبت، 'إن هذا الإعلان جاء بعد الاتفاق بين رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ورؤساء الكنائس: راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأرشمندريت غلاكتيون عواد، وراعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب يعقوب خوري، وراعي كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية القس عماد حداد، وراعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأرشمندريت عبد الله يوليو، وراعي كنيسة العائلة المقدسة للاتين الأب إبراهيم الشوملي، وراعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس الأب ارسانيوس الأورشليمي، وراعي الكنيسة الإنجيلية الأسقفية العربية الأب فادي دياب.

الدفن في مقبرة رام الله 

وبموجب هذه الخطوة فقد تم الاتفاق على إغلاق مقبرة الماصيون، واقتصار الدفن اعتبارا من صباح الأحد الموافق التاسع عشر من تشرين الأول لعام 2014 في مقبرة رام الله الجديدة، حيث سيتم إيقاف الدفن كليا في مقبرة الماصيون، بما في ذلك فوق القبور القائمة، اعتبارا من ذلك التاريخ ولمدة ثلاثين عاما، بحيث يتم اتخاذ القرار في حينه حول إمكانية استئناف دفن الموتى فيها، بالاتفاق بين بلدية رام الله والكنائس في المدينة.

وأوضح حديد أن واقع مقبرة الماصيون لا يستوعب المزيد من مواقع الدفن، مشيرا إلى أن بلدية رام الله ستستمر بعملية تجميل وبستنة مقبرة الماصيون، لتكون موقعا مناسبا ولائقا لزيارة الموتى، على أن تستمر كافة الكنائس بإقامة الشعائر الدينية كالمعتاد في المقبرة.

من جانبهم، عبر رؤساء الكنائس في المدينة عن ارتياحهم لهذا القرار، الذي يعبر عن أهمية الموضوع.

مقبرة مسيحية إسلامية 

يذكر أن بلدية رام الله قامت بتوفير مقبرة جديدة للدفن، حيث قامت بتخصيص وشراء 35 دونما لإقامة المقبرة الجديدة، وتضم المقبرة بين أسوارها جزءا للمسلمين وآخر للمسيحيين.

وفي المقبرة الحديثة تم اعتماد نظام موحد لشكل القبور فيها، بحيث يكون الشكل الخارجي متناسقا، مع وجود ممرات ومقاعد ومظلات ووحدات صحية داخل المقبرة لخدمة زوارها، كما قامت البلدية بتعبيد الشوارع المؤدية لها وبتشجيرها وتشجير محيطها أيضا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]