في محاضرة قيمة لمتقاعدي دبوريه في المركز الجماهيري ، قدم ابن دبوريه المحامي سامي ارشيد ( محامي أهالي ومهجري قرية لفتا - ومحامٍ مختص بقضايا المسكن والأرض في القدس) عرضا مفصلاً عن قرية لفتا المهجرة، الواقعة على بعد 5 كيلومتر شمال غربي القدس ، والبالغ مساحتها 7000 دونم ، والتي لم يتم تدميرها بالكامل بعد تهجير أهلها البالغ عددهم 3500 نسمه عام 1948 م.

أقيم على قسم من اراضيها مستوطنة التلة الفرنسية والبنك المركزي وأحياء سكنية كثيفة، مثل حي ( روميما) حيث مبنى التلفزيون الإسرائيلي الرئيس، وكذلك فندق هيات والعديد من المؤسسات والوزارات،. كما تم عرض العديد من صور القرية التي تظهر طبيعة موقع القرية الخلابة والفن المعماري الفلسطيني لبيوتها .

هذا وقد عرض الالتماس الذي تم تقديمه ونجاحه لدى المحكمة لإلغاء مشروع بيع بقايا قرية لفتا وأراضيها ، وآليات العمل من أجل الحفاظ على الفن المعماري الفلسطيني الموروث .

وما زال العمل مستمراٌ في مخطط جديد لإعادة ترميم وإعمار مباني القرية، كنموذج تاريخي يروي حضارة هذه القرية .

في ختام هذا اللقاء الرائع والقيم ، شكره المتقاعدون ، بعد أن أجاب على جميع أسئلتهم واستفساراتهم .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]