بعد انتهاء حفل الزفاف الأسطوري لنجم "هوليوود" جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانيّة من أصل لبناني أمل علم الدين، كما الضجّة التي رافقته واستحوذت على اهتمام وسائل الإعلام كافة، كثرت الأسئلة والتوقعات عن المكان، الذي سيشهد على بدء حياة الثنائي الزوجية...

موقع بكرا يرافقك بجولة في داخل القصر الذي اختاره الثنائي، ليستقرّا فيه، ضمن أجواء مفعمة بالترف والرفاهية.

16 مليون دولار

يقع هذا القصر الذي يُقدّر ثمنه بحوالي 16 مليون دولار أمريكي، في مقاطعة "باركشاير" في جنوب شرق "إنجلترا"، وذلك بالقرب من نهر "التايمز". وهو يمتاز بأسقفه العالية، وبسلّم مركزي يربط جميع الغرف في دواخله، ويضمّ 9 غرف نوم، و8 حمّامات، كما يحتضن صالةً رياضيةً، وغرفة بخار، بالإضافة إلى غرف عدّة مخصصة للضيوف.

ويحيل هذا القصر متوسطيّ الطراز إلى عالم حالم سمته الفخامة، إذ يكسو الحجر الطبيعي بناءه الخارجي.

وتزدان واجهته الأمامية بالمساحات الخضراء الغنيّة بالنباتات والأشجار.

وفي دواخله، تمّ تزويد غرفة المعيشة الأولى بنوافذ كبيرة، فيما تقتصر قطع الأثاث فيها على أريكة بسيطة مكسوّة بالقماش الأبيض، وكرسيين من الجلد الأبيض والأسود، ولوحة عملاقة تجسّد وجه نمر، وتعلو الموقد.

وتساهم الإضاءة، كما النباتات، و"الاكسسوارات" في تشكيلها.

أمّا غرفة المعيشة الثانية فتعكس خصوصيّة هذا الثنائي الأبرز على الساحة الفنيّة حالياً، حيث تمّ تغليف جدرانها بالرفوف، التي تعدّ مكتبةً لعرض كتب الزوجة، ومجموعة أسطوانات المالك المدمجة. وتحتضن هذه الغرفة أريكةً ضخمةً مكسوّةً بالجلد الرمادي، ومقعداً وثيراً بثوب الجلد البني. وتبدو الإضاءة المثبتة في سقفها عصريّة في تصميمها!

وبدورها، تحظى غرفة المعيشة الثالثة بنوافذ ضخمة تسمح بتسلّل النور الطبيعي إليها، وتمتاز بلونها الأحمر الموزّع بعناية على وسائد أرائكها البيضاء، و"اكسسواراتها".

ويسكن الطراز الانجليزي التقليدي غرفة الطعام، التي يتكئ أثاثها على أرضيّة مشغولة من "الباركيه"، ولا سيّما مائدة الخشب المستطيلة ذات السطح المزدان بزوجين من الشمعدانات "الأنتيك". ويقابلها موقد ضخم مثبت على الجدار الرئيس، ضمن إطار خشب تقليدي تعلوه لوحة ملوّنة. وتتلألأ ثريا عملاقة في السقف.

وتتوسّط المطبخ "جزيرة" ذات سطح رخام، يضمّ أيضاً فرن الغاز وحوض الجلي. وتتعدّد في هذا المكان خزائن معدّة من الخشب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]