استولى المستوطنون فجر اليوم الاثنين على بنايتين سكنيتين في الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن مجموعات من المستوطنين المسلحين اقتحمت الحارة الوسطى عند حوالي الساعة 2:00 فجرا واستولت على بنايتين سكنيتين ( 10 شقق سكنية) وجميعها خالية من سكانها.

وأضاف المركز ان البناية الاولى تعود للمواطن صلاح الرجبي، والثانية للمواطن عمران القواسمي، وكل بناية مؤلفة من 3 طوابق (5 شقق سكنية في كل منهما)، لافتا ان العائلتين قامتا ببيع عقاراتهما ل"ش. ق" (الاسم محفوظ في ملف التحرير)وهو المتورط بتسريبها عن طريق البيع للجمعيات الاستيطانية.

ويوجد مع بناية الرجبي قطعة أرض مساحتها حوالي 700 متر.

وأوضح المركز ان العائلتين قامتا بإخلاء الشقتين قبل حوالي أربعة أشهر، واليوم تم السيطرة عليهما بشكل نهائي.

محاولة السيطرة على المباني في الحارة الوسطى

وقال المركز ان الجمعيات الاستيطانية المختلفة بمساعدة ودعم من حكومة إسرائيل تحاول السيطرة على حي (الحارة الوسطى) في بلدة سلوان بدعوى انه ارث يهودي، وتتبع السلطات عدة طرق لتحقيق ذلك ومنها الاستيلاء على العقارات بدعوى “انها أملاك يهودية قديمة”، أو عن طريق “حارس املاك الغائبين”، أو من خلال “عملية البيع والشراء من بعض النفوس الضعيفة”.

وأوضح المركز ان عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى ارتفع إلى 4، بعد الاستيلاء على العمارتين اليوم، علما ان البؤر الأولى هي ما تسمى “بيت يوناتان” والثانية “بيت العسل”، حيث تم الاستيلاء عليهما عام 2004.

وذكر المركز ان جمعية العاد الاستيطانية استولت بتاريخ 30-9-2014 على 26 شقة سكنية في حي وادي حلوة الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]