تناقلت مواقع اخبارية خبرا عن منع الداعية السعودي محمد العريفي من التدريس، وطرده من جامعة الملك سعود، التي تعتبر أكبر الجامعات الشرعية بالمملكة، بسبب مواقفه الأخيرة.

وبحسب هذه الأنباء فقد أصدر مدير جامعة الملك سعود قراراً يقضي بإبعاد وفصل الدكتور محمد العريفي.

الجدير بالذكر أنه يتم تداول أخبار منذ عدة أيام عن اعتقال العريفي وتوجيه لائحة اتهام بحقه.

وذكرت مصادر سعودية أن توقيف العريفي لم يكن بسبب “تغريدته” عن قطار المشاعر فقط، بل لتكراره ما يثير اللغط في المجتمع.

وما يؤكد نبأ اعتقال العريفي توقف نشاطه بشكل كامل على مواقع التواصل الأجتماعي منذ يوم الخميس الماضي علما أن فريق إعلامي خاص تابع للعريفي يدير حسابيه على موقعي التواصل فايسبوك وتويتر، الذين يبلغ عدد متابعيهما نحو 24 مليون شخص من مختلف دول العالم.

وقد تجنبت وسائل الإعلام السعودية الكبرى، الخوض في الموضوع، وحل لغز شغل الشارع السعودي والإسلامي، ونفي خبر الاعتقال أو تأكيده، رغم الجدل الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي النشطة في السعودية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]