احيت مدرسة الحديقة الإعدادية "ا" _ يافة الناصرة ذكرى المرحومة فتنة زعبي بعد 118 يوما من وفاتها ، في المركز التربوي – يافة الناصرة .
غصت القاعة بالمدعوين من اهل واقرباء ومعارف واصدقاء وزملاء والهيئة التدريسية في المدرسة ورئيس المجلس المحلي , عمران كنانة, ورؤساء الأقسام المختلفة في المجلس المحلي اضافة الى حضور اصحاب الوظائف في وزارة التربية والتعليم في الوزارة الذين عرفوا فتنة وعملوا معها في المضمار الذي تألقت به وتميزت كمركزة بيداغوجية في المدرسة القرية والوزارة . ولفيف كبير من المعلمين ومدراء المدارس كما وحضر الحفل رؤساء واعضاء اولياء امور الطلاب بالإضافة الى بعض رجال الدين وبعض من طلاب مدرسة الحديقة وخريجيها .

القاعة امتلأت جدرانها بصور المرحومة فتنة بالإضافة الى عرض صور لشهادات التقدير والاوسمة التي حصلت عليها في مسيرة عملها . على المنصة عرضت باقات الورد وعلى الحائط عرض شريط مصور لمقتطفات مصورة في جوانب عدة من حياتها يرافق العرض نغمة موسيقية معبرة عن روح الاحتفال بذكرى وفاة المرحومة فتنة .

عريف الحفل المربي ، كيلاني كيلاني ، قدم اصحاب المكانة والاحترام على اختلاف وظائفهم ومكانتهم لالقاء كلماتهم . بوشر الحفل بقراءة الشيخ خالد الاحمد ما تيسر من القرآن الكريم .

مدير المدرسة مشهور عباس عبر في كلمته عن فقدان ركن مهم في المدرسة تمثل هذا في كون المرحومة , مركزة تربوية في المدرسة , حيث تميزت علاقتها بكل من عمل معها بالمهنية والتواضع والعمق والصبر والتفاني والتضحية واصفا اياها :

هي, لم تكن الا كما هي
سيدة الصروح وفتنة الحدائق
هي من منحت العالم افضل ما عندها وعاد الفضل اليها .

مفتش العلوم , حسام دياب , في كلمته عبر عن تقديره العميق لما تميزت به المرحومة فتنة من مهنية عالية رافقتها رغبة دائمة في التطور والتعلم .

حضر الاحتفال المدعوون من عائلة المرحومة ، وعلى راسهم والد ووالدة المرحومة واخواتها بالاضافة الى عائلتها الموسعة . الكلمة عن عائلتها القتها السيدة ، راغدة زعبي ، حيث عددت من بين ما عددته من خصال المرحومة فتنة الطيبة، وان الطالب كان دائما في مركز اهتماماتها .
كلمة الطلاب عبرت عنها الطالبة ، ميرنا مرجية بقراءة شعرية ، عبرت بها عن اسفها وحزنها العميقين لفقدان المعلمة فتنة واعتبرتها خسارة للجميع وخصوصا الطلاب بسبب تميز علاقتها بهم والتي اتسمت بالحنو والصبر والعطاء .

رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة وصفها قائلا بانها مثال الانسانة التي نريدها, هي التي رافقت يافة الناصرة حوالي ثلاثين عاما واصبحت جزءاً منها وتمنى على الجميع بأن يرفعوا رؤوسهم عاليا بفتنة وبذكراها العطرة.

الطلاب تمثلت كلمتهم بتعبير درامي على المسرح حيث عرضوا مسرحية اهلتهم للقيام بها المعلمتان مارلين خوري ورنين خليلية . المسرحية بعنوان الرحلة الاخيرة تتناول مشاهد عدة , مع الطلاب ,ومع المدير . المسرحية تناولت شخصية فتنة في العمل جديتها اهتماماتها تطلعاتها .
كلمة الختام كانت لشقيقة المرحوم د.كرمة زعبي التي شكرت بدورها كل من شارك ساهم وحضر الحفل وأكدت تقبلهم لقضاء الله بكلام الله : بسم الله الرحمن الرحيم " وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وإنا اليه راجعون, اولئك عليهم صلوات من ربهم واولئك هم المهتدون " .

في نهاية الحفل وزع على الحضور كتاب , معلمه من هذا الزمان , حوى كلمات قيلت عن المرحومة فتنة . عملت على اصداره لجنة احياء ذكرى المرحومة فتنة زعبي كذلك وزع قلم على الحضور محفور عليه اسم المرحومة فتنة ليبقى يراعة في اليد نخط به عملا احبت فتنة ان تنجزه ولم ينجز بعد .
رحم الله فتنة وجميع المؤمنين
انا لله وانا اليه راجعون

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]