تحيي مؤسستا توفيق زياد ومحمود درويش، بالتعاون مع مؤسسة ياسرعرفات الذكرى العاشرة لرحيل القائد المؤسس، ياسر عرفات، يوم الجمعة 2014/11/7، الساعة الثامنة مساء، في قاعة مدرسة راهبات مار يوسف في الناصرة، ضمن احتفاليات تحييها مؤسسة ياسرعرفات في القاهرة، بيروت، عمان, رام الله وغزّة.

تحل الذكرى العاشرة لرحيله في ظرف تاريخي مأساوي، يخوض فيه العربي والفلسطيني أقسى معركة بقاء وجودي، ظرف نفتقد فيه الرمز المقاوم ، القائد التاريخي، الذي يعي خطورة هذه المرحلة. في هذا الظرف بالذات نفتقده، نفتقد القائد الذي يؤسس مدرسة خاصة لهذا الظرف بموهبة خاصة كما قال الشاعر محمود درويش: "سنفتقده دائما، في الأزمات وفي المفاوضات، وفي جميع نواحي حياتنا، لأنه جزء عضوي منها، ولأنه فريد وبلا مدرسة. فالعرفاتية لا تقوم الا على صاحبها، لأنها موهبة خاصة، حيوية وألفة ونظام معا، وعلاقات حميمة مع الناس جعلت العرفاتية ما هي عليه، بعد عرفات لن نعثر على عرفاتية جديدة. لقد أغلق الباب على مرحلة كاملة من مراحل حياتنا الداخلية، لكن الباب لن يفتح بغيابه على قبول الشروط الاسرائيلية التعجيزية لتسوية لم يبق للفلسطينيين ما يتنازلون عنه، هنا تواصل العرفاتية فعلها، وهنا لا يكون عرفات فردا بل تعبيرا عن روح شعب حي".

ستؤكد احتفالية الذكرى العاشرة في الناصرة على الجميل والجمالية في معركة الصمود الفلسطيني،يشترك في احيائها: الفنان سعيد سلامة في ايمائية الحصار، الفنانة تريز سليمان مع فرقتها الموسيقية تغني لفلسطين، فرقة موال النصراوية ترقص للبيت الفلسطيني وللعودة، والفنان عامر حليحل، راوي الاحتفالية، يروي ما تيسر من العرفاتية.

وفي الساعة الخامسة بعد الظهر 2014/11/7 ستفتتح دارة الفنون، مجلس الطائفة الأرثوذكسية معرض سيرة وحصار القائد المؤسس ياسر عرفات ، والذي سيشمل محطات رئيسية من سيرة ياسر عرفات والحصار الذي فرضه شارون عليه في المقاطعة لمدة ثلاث سنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]