نظم الكاهن جبرائيل نداف وبالتعاون مع شخصيات أخرى مؤتمرًا احتفاليا اليوم في نتسيريت عيليت شارك به وزير الخارجية جدعون ساعر وآخرين بمناسبة الاعتراف الرسمي بالقومية الآرامية المسيحية في اسرائيل.

حول هذا الموضوع كان لنا حديث مع عضو الكنيست ورئيس الحركة العربية للتغيير، د.أحمد الطيبي واكتفي بتعقيب لخّص فيه وجهة نظره من القضية إذا قال : هذا تشويه للتاريخ والمسيحيون العرب هنا هم جزء اصيل من شعبنا الفلسطيني وهذا سلوك كولونيالي من ساعر ومن معه. ولكن الحق نقول: من لا يريد ان يكون عربيا فمع السلامه او بدونها.

وقد تحدثنا أيضًا مع عضو الكنيست من التجمع الوطني الديمقراطي، د.باسل غطاس وقال : الاعلان من أصله ما هو إلا محاولة اسرائيلية برعاية اليمين المتطرف لخلق هوية قومية غير موجودة تساوقًا مع مشروع سلخ المسيحيين عن شعبهم بإيجاد مهزلة اسمها القومية العربية، هذه الخطوة ليست سوى مهزلة واختراع من اليمين المتطرف، ومخزي جدُا أن وزير يريد أن يصبح يوما رئيسا للحكومة يلعب هذه اللعبة ويكون المايسترو بمثل هذه المسرحية.

وتابع : هذه الخطوه هي دليل فشل أكثر مما هي دليل نجاح، كل الجهد والمصادر والاستثمار الذي بذل من قبل المؤسسة ومنظمات اليمين الصهيوني لاحداث تحول في مشروع تجنيد المسيحين فشلت، حيث لم يحدث هنالك أي تزايد عما كان قبل عمل نداف ومجموعته، هم فشلوا بإحداث الزعزعة واستغلال ما يجري بالعالم العربي ووجود الحروب الأهلية وخصوصا الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق وسوريا بحق المسيحيين ،التي لا يقبلها أحد، المسيحيين متسمكون بعروبتهم وأصلهم .. ومن يتنازل عن هويته العربية وجذوره يستطيع أن يكون من الأسكيمو أو آرامي أو أي شيء يريده. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]