مازال فيروس “إيبولا” يحير الباحثين عن مسبباته والعقار الذي بإمكانه القضاء عليه.

فلا عقار يقضي على “إيبولا” لحد الآن، كذلك لا توجد أجوبة شافية لفضول العلماء حول كيفية انتقال الوباء الذي ظهر في مناطق معزولة في إفريقيا الوسطى إلى إفريقيا الغربية، ليودي بحياة الآلاف خلال أشهر قليلة، بحسب إحصاءات أممية.

الغموض الذي يلف كيفية انتقال العدوى يعجز الباحثون عن فهمه، ما يعيق جهودهم لإيجاد آليات لمحاصرته.

واللافت أن الوباء الذي يستوطن في وسط إفريقيا، في غابات غينيا المتاخمة للحدود مع سيراليون وليبيريا، مازال لغز انتقاله غير مفهوم، غير أن بعض الشهادات تفيد بأن الوباء ناجم عن إصابة أشخاص خلال مراسم دفن جثة تحمل الفيروس، وبعدها تفرق المعزون إلى وجهات مختلفة وما لبثت أن تتالت بعدها الوفيات.

أما الخزان الحيواني للفيروس فهو، بحسب دراسة عن جامعة “نزتينغهام” البريطانية، يكاد يكون يقيناً “الخفافيش” التي تنقلها إلى حيوانات وسيطة قبل أن تنقلها إلى الإنسان.

سيناريوهات أخرى وضعت على الطاولة حول سبل انتقاله، إذ استبعدت المنظمة العالمية للصحة احتمال أن تكون القردة أو الأيائل أو القنافد هي التي نقلت العدوى، مفترضين أن العدوى قد تكون حصلت بشكل عرضي، لتبقى الأبحاث في اتجاه المسببات والعقار يسيران بتوازٍ، في سبيل الحصول على كيفية القضاء على هذا الوباء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]