تهديدنا بتقديمنا للجان الطاعة هو استمرار لسياسة الجامعة العبريّة العنصريّة ضدّ الطلّاب العرب وضدّ حراكهم الطلّابيّ.

أصدر الطلاب الناشطين سياسيًا وطنيًا في الجامعة العبرية في القدس بيانًا، جاء فيه ..

نحن كطلّاب وكحركات طلّابيّة نعتبر أنّ هذه الخطوة هي محاولة انتقام من حراكنا الطلّابيّ على مدار العام الماضي تحديدًا، ومحاولة لتقييد نشطاء مركزيّين في الحراك بهدف إعاقة الحراك الطلّابيّ في العام المُقبل، وخصوصًا أنّنا على أبواب عامٍ دراسيٍّ جديد.

إدارة الجامعة لم تفهم المُعادلة بعد.. بدلًا من تنظيم النشاط الطلّابيّ داخل الجامعة وفتح المجال أكثر وأكثر للعمل الطلّابيّ والتعبير عن الرأي، تستمرّ الجامعة بعقليّة الاستبداد والترهيب.

حاولت إدارة الجامعة في السابق قمع الحراك الطلّابي وترهيب الطلّاب عن طريق تجميد عمل الحركات الطلّابيّة المركزيّة لكنّ الحراك استمرّ وأبدع في خلق طرق جديدة للعمل، ولاحقًا حاولت استعمال العنف من قبل الأمن واستدعاء الشرطة وحرس الحدود لاعتقال طلّاب من داخل الحرم الجامعيّ، لكنّ محاولة الترهيب فشلت وتصاعد الحراك أكثر وأكثر، والآن تحاول عن طريق تقديم طلّاب بشكل فردي ومحاولة تدفيعهم الثمن.. لكنّنا نؤكّد أنّنا لن نسمح بالاستفراد بأيّ طالب، ولن نقبل بأن نُلاحق، بل نحنُ من سيُلاحق إدارة الجامعة على عنصريّتها وعلى قمعها لحريّة التعبير.

يذكر  انه على مدار الأعوام الماضية، الجامعة العبريّة ترفض تنظيم مظاهرات وولا تعطي موافقات عليها عندما تُقدم من طلاب ويرى الكثير من الطلاب العرب أن الجامعة تتعمد إفشال فعالياتهم، خصوصًا التي تحمل مضامين سياسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]