عقد اليوم في سخنين اجتماع بين مندوبين عن وزارة المالية ورجال اعمال من الوسط العربي للبحث بكل مجال دعم المصالح وتقوية مكانة رجال الاعمال ومن اجل انعاش الوضع الاقتصادي الصعب في البلدات العربية .
جاء هذا المؤتمر للتعاون ما بين وزرة المالية وادارات البنوك المختلفة ورجال الاعمال، وأبدت وزارة المالية استعدادها بدعم وتوفير كل الامكانيات اللازمة من اجل الاصلاح وتقوية ودعم الصناعة في البلاد والوسط العربي .
رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم أفتتح اللقاء بكلمة شدد فيها على أهمية النهوض الاقتصادي في المجتمع العربي ووجه غنايم رسالة الى الحضور بأن ينتهزوا فرصة الدعم من وزارة الاقتصاد وان يبدأوا العمل من اجل تقوية الصناعة في البلاد وايجاد فرص عمل لأبنائنا وبناتنا في المجتمع العربي .
وطالب مازن غنايم الجميع العمل بشكل جدي وملموس على ارض الواقع وطرح مشاريع من شأنها انعاش الشارع العربي اقتصاديا لتخفيض نسبة البطالة الاخذة بالازدياد في البلاد بل واجتثاثها كليا .
وفي حديث لمراسلنا مع غنايم حول ذلك الموضوع قال : جاء هذا الاجتماع من أجل رفع قضايا الشارع العربي وما يحمله من معاناه للجهات المعنية، وذلك لدعم ورفع مكانة رجال الاعمال معنويا واقتصاديا، ومن اجل تقوية الصناعة ودعم المصالح لكي تتاح فرص العمل امام ابنائنا وبناتنا، وذلك من اجل محاربة العنف المستشري في بلادنا وما تشهده بلادنا من حوادث قتل وعنف وسرقة والخ... وايضا لانعاش الوضع الاقتصادي المتدني في البلاد، والعمل على خفض نسبة البطالة التي يواجهها شبابنا اليوم .
وتابع: فقلة امكانية ايجاد مكان عمل قد يزيد من ظواهر العنف وبالتالي من سيدفع الثمن هون نحن المواطنين في الوسط العربي . وهنا علينا العمل وبشكل فوي من اجل محاربة هذه الظواهر والمبادرة الفعالة والجدية من رجال الاعمال .
وفي الحديث رجل الأعمال مع فاروق بدارنة مدير وصاحب كلية العلا في عرابة قال : نحن كرجال اعمال لنا الدور الاساسي والمبادرة في تحسين الاوضاع الاقتصادية في البلاد، وكما هو معروف ان وسطنا العربي يعيش معناة اقتصادية صعبة , وجاء هذا المؤتمر من اجل ايجاد حلول والتوصل الى تحقيق اهداف مشاريع من شانها المساهمة في تحسين الاوضاع في البلاد .
وقال بدارنة : انا كرجل أعمال وبشكل شخصي سابادر بالبدء في اقامة مشاريع واساهم في اقامة مصالح بالتعاون مع رجال اعمال اخرين من البلدة من اجل السعي قدما مع البلد ومن اجل الحد من نسبة البطالة وبالتالي نكزن قد ساهمنا ايضا بمحاربة افات سلبية وحوادث العنف المتفشية بالبلاد في الفترة الاخيرة .
وأضاف: ويحزنني ان ارى الشباب في بلدنا يلجئون الى المقاهي وتضييع الوقت حيث ليس لديهم ما يفعلون، او يسلكون مسالك غير شرعية وبالتالي يتوجهون الى استعمال العنف تجاه اهل بلدهم .
وأنهى حديثه وهنا سأنتهز الفرصة لكي ادعو ايضا الشباب في بلادنا الى المضي قدما نحو النجاح وليس شرط ان تكون متعالما او اكاديميا كي تكون رجل أعمال ناجح فهنالك رجال اعمال نجحوا ولم تكن لديهم شهادات اكاديمية .
[email protected]
أضف تعليق