لا زالت الشرطة الاسرائيلية تتخبط في كيفية مواجهتها لظاهرة الرشق بالحجارة في احياء متفرقة من القدس والتي ظهرت بشكل جلي وواضح بعد خطف وقتل شهيد الفجر محمد ابو خضير في الثاني من شهر تموز العام الجاري، مرورا باستشهاد محمد نايف جعابيص(23 عاماً) من جبل المكبر، سائق الجرافة، في الرابع من شهر اب الماضي برصاص الشرطة الاسرائيلية الى استشهاد الفتى محمد عبد المجيد سنقرط 16 عاماً من وادي الجوز ايضاً برصاص الشرطة ايضاً في السابع من الشهر الجاري، وامس استشهاد عبدالرحمن الشلودي من سلوان والذي تعتقد الشرطة الاسرائيلية انه تعمد دهس مجموعة من الاسرائيليين ما ادى الى مقتل رضيعة 3 اشهر.

واليوم " ابدع" قائد الشرطة يوحنان دنينو بطرحه لحل هذه الظاهرة المقلقة والموجعة، متوجها الى "ممثلي الادعاء العام والنيابة العامة بالعمل جاهدا على طلب رفع مستوى العقوبات القضائية لتشمل المادية ضد اي من راشقي الحجاره وحتى عائلاتهم"، كما جاء في بيان وصلنا من الناطقة بلسان الشرطة لوبا سمري.

جاء ذلك خلال جلسة لتقييم صورة الاوضاع الميدانية العامة مع التركيز على لواء القدس بمشاركة كافة كبار الضباط بالشرطة لا سيما بعد التطورات الاخيرة في القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]