في ظل استمرار الحل المؤقت الذي اسفر عنه الإضراب الاخير في مدارس معاوية منذ اكثر من شهر، وعلى ضوء المماطلة وعدم التقدم نحو حل جذري للموضوع ومع بداية موسم الأمطار، قامت اللجنة الشعبية في معاوية ولجنة الاباء بابراق إخطار شديد اللهجة لكل من المجلس المحلي، وزارة التربية، مدراء المدارس، كلية سخنين واعضاء المجلس المحلي يطالبهم بوجبه بالإيفاء بالعهود التي قطعوها على انفسهم بتوفير حل لائق وجذري لتسيير السفريات في البلده.

وحذروا في خطابهم من مغبة الاكتفاء بالحل المؤقت وإحالته لوضع دائم في ظل الأزمة المتفاقمه وخصوصاً مع بداية موسم الأمطار، هذا وقد أوضح المخاطبون في برقياتهم انهم لن يتوانوا عن اللجوء الإضراب لحل الأزمة، وناشدوا الجهات المعنية بايجاد الحل على وجه السرعه وعدم الاستهتار والمماطلة حتى إجبار اللجان على اعلان الاضراب الامر الذي تحاول اللجان تحاشيه.

هذا وفي حديث مع الاب صالح قاسم ناهيا اعرب عن قلقه العميق بسبب المماطلة وعدم الاكتراث للواقع الاليم لطلاب البلد وقال انه ان الاوان ان يوضع هذاالملف مجدداً على طاولة البحث وانه رغم ان الإضراب هو اخر الوسائل من وجهة نظره الا انها وسيلة شرعية وفي الوقت المناسب وفي حالة عدم التجاوب سيضطر اللمسؤولون للجوء اليها.

هذا وقد اخطر الخطاب الجهات المعنية وامهلهم مدة ٧ ايام إضافية للوصول لحل دائم يرضي الاطراف.

تعقيب من المجلس المحلي بسمة عارة

هذا ووصل بيان من المحامي سرور شريف محاميد-عضو المجلس ورئيس لجنة المعارف بمجلس المحلي بسمة، وجاء فيه: " استمرارا لنشراتنا السابقة بخصوص موضوع سفريات الطلاب الداخلية في قرية معاوية، وبعد سلسلة رسائل واجتماعات من قبل المجلس المحلي مع وزارة المعارف في حيفا، وكما اعلمناكم سابقاً، فقد تم تعيين موعد لجلسة تضم رئيس المجلس، رئيس قسم المعارف في المجلس ومندوبين عن وزارة المعارف في القدس، وذلك ليوم الاحد القريب 26/10/2014 , بحيث يدور الحديث عن مساعي جدية لإيجاد حل جذري لهذه القضية وليس حلاً مؤقتاً لسنة واحدة. هذه الجلسة تم تحديد موعدها منذ حوالي شهر وتم ابلاغ كل الجهات المعنية بموعدها المقرر".

واختتم البيان: " من هنا، وبصفتي رئيساً للجنة المعارف في المجلس المحلي، وبالتعاون مع رئيس المجلس المحلي وأعضاء المجلس جميعاً، سنقوم بمتابعة كل المستجدات في هذا الشأن لنطلعكم عليها مباشرةً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]