ستجتمع اليوم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في مقرها بمدينة الناصرة للبت بقضية انتخاب رئيسها الجديد بعد انتهاء فترة رئيسها محمد زيدان.

حول هذا الموضوع التقى مراسلنا مع القيادي المعروف، أمين عام حركة أبناء البلد سابقًا والعضو السابق في لجة المتابعة، محمد كناعنة عضو سابق في لجنة المتابعة وامين عام حركة ابناء البلد سابقا واطلعنا على الوضع الحالي داخل لجنة المتابعة اليوم ومركباتها قائلا : سيتم اليوم رفع اسماء المرشحين لرئاسة لجنة المتابعة، واعتقد بأن حسب التركيبة الحالية وما يطرح من اسماء لن يتم انتخاب رئيس للجنة المتابعة في الاجتماع القادم للمجلس المركزي .

وأعرب كناعنة عن انه في حال تم تغيير طريقة الانتخابات ( الثلثين ) الى طريقة التصويت بحسب النسبة المطلقة، بمعنى 51% من اعضاء المجلس المركزي، وهذا ايضا يتعلق بموضوع القرارات وليس فقط انتخاب رئيس للجنة المتابعة ، سيكون الأمر أفضل.

وتابع : هناك محاولات لتقسيم الكعكة، وهذا يُثبت من قبل بعض القوى السياسية إذا تم تقاسم دور الرئاسة في لجنة المتابعة .
وحول ترشحه لمنصب الرئاسة قال : انا شخصيا اتبع لتنظيم حركة ابناء البلد وهي التي تقرر في هذا الموضوع ومن يترشح لأي منصب قطري .ونحن في ابناء البلد لا نريد ان نترشح لا انا ولا غيري في الحركة , وكنت دائما اطالب من اعفائي من خضور اجتماعات لجنة المتابعة، لان فيها ما فيها من الاحباط في العمل بسبب الخلافات الشخصية وخاصة بع الأشخاص الذين يمثلون مركبات هذه اللجنة، وهذا نهج لا يمت بصلة للعمل الوطني، وكنت اتمنى ان ابتعد عن هذه اللجنة رغم اهميتها ودورها الذي يجب الحفاظ عليه .

وحول معلومة ان عبد الملك دهامشة صاحب الفرصة الاكبر لنيل منصب رئاسة لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية قال : لا يوجد هناك شخص يملك الفرصة الاكبر . هناك عدة مرشحين وطريقة الثلثين هي طريقة غير مجدية .

وصرّح كناعنة أن هنالك مؤامرات واتفاقيات تبرم من تحت الطاولة وهي اقتراح قطري، أي ان هناك داخل لجنة المتابعة حركات وتنظيمات تنشأ على اقتراحات من تل ابيب قطر لتوحيد جهودها تحت اسم مرشح او تقسيم كعكة الرئاسة بين القوى الحزبية الفعالة على الساحة . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]